أعربت النائبة سميرة الجزار عضو مجلس النواب، عن عميق قلقها لما ألت إليه الأوضاع السياسية والأمنية في دولة ليبيا الشقيقة والتى تعتبر جزء لا يتجزأ من الأمن القومى المصرى والعربى على حد سواء هذه الأزمة القائمة لأعوام دون الوصول إلى حل رغم الوساطات المتعددة.
حيث كان من المقرر أن تتم الانتخابات الرئاسية والتشريعية الليبية فى ٢٤ ديسمبر ٢٠٢١ وهو ما لم يحدث و إستمرت الأوضاع في التدهور واشتدت الفرقة حتى وصل الأمر إلى الصدام المسلح بين معسكر رئيس الحكومة المعزول من قبل البرلمان عبد الحميد الدبيبة ورئيس الحكومة المكلف من البرلمان فتحى باشأغا.
هذا وإذ تناشد النائبة سميرة الجزار جميع الأطراف تغليب العقل والجلوس لطاولة المفاوضات والعمل على إعلاء المصلحة العليا للدولة الليبية والوصول بها إلى بر الأمان في ظل هذه الظروف الحالكة وتجنيب البلاد السقوط فى مستنقع الحرب الأهلية.. متمنية للشعب الليبي الشقيق الإزدهار والرخاء.