تقدمت النائبة سميرة على توفيق الجزار عضو مجلس النواب بسؤال موجه للمستشار حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب لإحالة سؤال لكلا من: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور محمد شاكر المرقبي وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بخصوص:
قيام الحكومة المصرية إنشاء ٣٨ محطة لتوليد الطاقة الكهربائية بين عامى ٢٠١٤ إلى ٢٠٢٠، وتكلفت ١٧.٥ مليار دولار عبر حوالى ٣٥ قرض داخلي وخارجى وبلغت الفوائد حوالى 3 مليار دولار فى وقت تولى وزير الكهرباء الدكتورمحمد شاكر المرقبى فى الوزارة الحالية الذى شغل قبلها نفس المنصب فى وزارة شريف إسماعيل ووزارتى إبراهيم محلب الأولى والثانية ،ولذلك فسيادته له رؤية وأهداف حيث أن المحطات جميعها قد تم بنائها فى ولايته كوزير للكهرباء ولذلك أسأل سيادته عن:
1- معلوم أن نسب الفائض العالمي للكهرباء للدول تتراوح بين ٤.٢ إلى ٥.٦ جيجا وات فقط، فلماذا توسعت فى إنتاج الكهرباء وحققت حوالى 24 جيجا وات أى أضعاف نسب الفائض العالمى فلماذا المبالغة فى تحقيق هذا الفائض وما هى أهدافك؟
2- ماهى اسباب عجز الوزارة عن تصدير هذا الفائض حتى الآن ؟ وعدم التحرك واستغلال أزمة الطاقة لدى معظم دول أوربا والعمل على تصديرها إليها ؟
3- لماذا توسعت وزارة الكهرباء والطاقة فى بناء محطات توليد الكهرباء على الرغم من وجود فائض ضخم محملة الدولة المصرية والوزارة أعباء القروض وفوائدها دون حاجة ؟
4- على الرغم من أن ٥١ محطة من بين ٩١ محطة تعمل بنصف طاقتها إلا أن الحكومة شرعت فى مشروع بناء محطة الضبعة لتوليد الطاقة الكهربائية بقروض جديدة !؟
فلماذا وما هى الحاجة لذلك!؟
نتيجة هذه السياسة ونتيجة القروض الغير ضرورية لبناء محطات كهرباء لا نحتاج لها فشلت الحكومة فى تصدير فائض الكهرباء لسداد القروض وفوائدها، ولذلك إضطرت الحكومة لرفع الدعم عن الكهرباء وزيادة اسعارها لتحميل المواطن بسداد هذه القروض مما أرهق كاهل المواطن المصرى الذى أصبح لايستطيع تحمل أعباؤه
لّذلك وبرجاء التفضل
بإحالة هذا السؤال إلى الدكتور/ محمد شاكر المرقبي وزير الكهرباء والطاقة المتجددة للرد على كل الأسئلة السابقة كتابة،
وأطالب بإستمرار دعم الكهرباء ولايجوز أن نحمل المواطن أعباء جديدة لا يتحملها
وتفضلوا سيادتكم بقبول فائق التحية والاحترام ..
النائبة / سميرة الجزار رقم العضوية: ( 309 )