تعرض المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفكسي لاعب برشلونة الجديد ، لعملية سرقة خلال تواجده أمام مقر تدريب فريقه الجديد ، إستعدادًا لمواجهة ريال سوسيداد، الأحد المقبل، بالجولة الثانية من مسابقة الليجا.
وكان ” ليفاندوفسكي ” قد وصل لمقر تدريب الفريق في ” جوان غامبر ” على متن سيارته إلى التمرين وتوقف لتحية والتوقيع للجماهير (أوتوجرافات) .
فوجئ المهاجم البولندي بتقدم شاب من السيارة وقام بنزع الساعة من معصم يده ، وبعد أقل من ساعة تم القبض على السارق البالغ 19 عاماً من قبل شركة كتالونيا والذي كان ما زال يحتفظ بالساعة و يختبئ في أحد الأحراش بالقرب من المركز.
تمت محاولة سرقة هاتف ليفاندوفسكي أثناء وقوفه للتصوير مع أحد جماهير برشلونة ، اثنان من الجماهير سرقوا هاتفه و ليفاندوفسكي لحقهم .. بعدها وصلت الشرطة وتم القبض عليهم.
ونشرت قناة “TV3″الإسبانية، فوجئ ليفاندوفسكي بقيام شخصين مجهولين بانتشال ساعته البالغ قيمتها 70 ألف يورو، كما حاولوا سرقة الهاتف الخاص، بعد وصوله مباشرة إلي مقر تدريبات برشلونة.
توقف اللاعب عن التقاط الصور التذكارية مع المشجعين، وحاول ليفا إستعادة الساعة بنفسه لكن السارق اختفى، كما تمت محاولة سرقة هاتف مهاجم برشلونة ليفاندوفسكي الخاص، ولكن اللاعب نجح فى استعادته سريعا.
وأكملت القناة، إن الشخص الذي قام بسرقة ساعة ليفاندوفسكي، قام بدفنها في حديقة قريبة من المدينة الرياضية، عندما قبضوا عليه الشرطة اعترف على المكان.
_ موندو:
تعرض ليفاندوفسكي لحادث مزعج في مقر النادي، عندما توقف لتحية الجماهير، فتح أحدهم باب سيارته وحاول سرقة هاتف اللاعب البولندي، حاليًا، لا توجد لدينا معلومة مؤكدة حول هل تم سرقة الهاتف ام لا ؟
وأوضحت الشرطة أنه وُجهت إليه تهمة “السرقة مع العنف”، لأنه حتى لو لم يتعرض اللاعب لسوء المعاملة، فإن حقيقة إزالة الساعة من يده تحفز هذا الوصف.