اندلع اليوم، حريق ضحم داخل كنيسة أبي سيفين بمنطقة إمبابة أثناء القداس، وأسفر الحريق عن أكثر من 41 حالة وفاة وإصابة العشرات ، وتم نقلهم إلى مستشفى إمبابة والعجوزة العام.
وعلة إثر ذلك الحادث، انتقلت كافة الجهات المعنية لمكان الحادث وتمكنت قوات الحماية المدينة بمساعدة أهالي المنطقة من السيطرة علي الحريق وإخماده، وقيام المعمل الجنائي برفع الأدلة من موقع الحادث، للوقوف على ظروفه وملابساته، وجار استكمال التحقيقات، ونحن في انتظار ما ستفسر عنه التحقيقات.
وقد صدر بيان عن الكنيسة القبطية، أنه لم يتم تحديد أسباب وقوع الحريق، وتتولى الأجهزة المعنية التحقيقات لمعرفة أسباب وقوع الحادث.
ونطالب بمعرفة أسباب اندلاع هذا الحريق، حيث إن البعض يقوم باستباق الأحداث، ويقول إن أسباب الحريق ماس كهربائي، على الرغم من أنه لَم يحدد بعد بداية الحريق ونهايته، ولَم يصدر تقرير الأدلة الجنائية أو تحريات الأمن بشأن الواقعة، وكان يجب عليهم تحري الدقة وعدم إصدار أية تصريحات بناء على احتمالات بدون مراعاة الإجراءات القانونية المتبعة حيال تلك الأحداث.
في تقديري الشخصي كل الاحتمالات واردة في الحادث ولا أستبعد فرضية وقوع عمل إجرامي جبان، ناهيك عن التضرار الجسيمة التي لحقت بالكنيسة جراء هذا الحريق.
أياً كانت ملابسات هذا الحادث سواء كان عرضياً أو جنائياً، لابد من التصدي لأسباب حريق الكنائس وتوفير متطلبات السلامة والوقاية من الحريق بكل حزم وفقاً للقانون.
ننعي ببالغ الحزن والأسى، أسر الضحايا وأنفسنا في هذا الحادث الأليم ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين، حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء.