حادث حريق كنيسة أبي سيفين بمنطقة مطار إمبابة حادث مؤلم أثر فى وجع العالم بأسره، ليس فقط المصريين ولكن الله دائما يرغب آن يترك علامة مثمره فى كل كارثة.
وكانت الثمرة الصالحة فى كارثة كنيسة أبي سيفين هو محمد يحيى الشاب الذى يشاء القدر أن يسير من جانب الكنيسة فى وقت الحريق، فلن يتردد لثانية ودخل الكنيسه وانقذ الاطفال وعرض نفسه للخطر وانقذ العديد من الناس.
وأصيبه محمد فى قدمه بحروق وكسر ، غير انه تحمل اختناق الدخان ولن يهرب بل ظل يسعى فى إنقاذ الأطفال والعبور بهم إلى خارج المبنى، وخرج أغلب الموجودين في الكنيسه .
ويذكر أن محمد يحيى كان مثل للانسانية الحقيقية التى لا تعرف سوى الضمير .. الإنسانية المجردة من أى قيود دينية او اجتماعية، رمز حى للرجولة والإنسانية.