أوقات كثيرة يحلم بها الإنسان بأشياء عديدة ويتمناها بداخله، ومع مرور الزمن يكتشف أن ثمة نوع من الأحلام يمكن تحقيقه، ومن هنا تبدا المعركة الداخلية التي ترسل إلى العقل مفهوما خاطئا يطارده ويقول : أين ذهبت أحلامى؟؟ هل هي تبخرت واندثرت ؟؟ ويعبس الوجه ويشعر الإنسان بشرود وغضب كان الدنيا كلها ضده ويبدا فى الانعزال والانطواء، وهذه معركة اخرى تبدو صعبة للغاية لان اضرارها وخيمة لا يشعر بها الانسان الا مع مرور الزمن وتقدم العمر فلا يتبقى لديه سوى أن يتامل دقات الساعة ومضى الوقت وجريان العمر وهو يحكى أحلامه فى صورة كتابات حزينة ملونة بلون الشجن المندي.