مقدسة ومملوءة مجدا والدة الإله العذراء كل حين القديسة الطاهرة مريم آمين هلليلويا عن صلاة القسمة لصوم القديسة مريم
في الأحد الثاني الذي يتوسط صومها المقدس يطيب لي أن أقدم لك عزيزي القارئ أمرين مما لاتتسع هذه الصفحات لاحتوائهما, لذلك أذكر بإيجاز:
أولا: ألقاب القديسة مريم, وثانيا: معجزات القديسة مريم.
عن ألقابها هي ملكة السمائيين ومن الأرضيين هي أم الشهداء والقديسيين, هي والدة الإله العذراء كل حين, هي الدائمة البتولية قبل الميلاد وأثناء الميلاد وبعد الميلاد, هي الملكة القائمة عن يمين الملك, هي الأم القادرة المعينة الحنونة أمنا كلنا وفخر جنسنا وسيدتنا كلنا تشفع فينا في كل حين, هي أم النور المكرمة من مشارق الشمس إلي مغاربها, وعن معجزاتها فهنا أقول أن هناك معجزات سبقت ميلادها ومعجزات لاحقتها في سنو حياتها علي الأرض ومعجزات ظهرت ولاتزال تظهر بعد نياحتها وصعودها إلي السماء.فكان مجرد الحبل بها من أم عاقر وأب مسن بحكم الشيخوخة هذا معجزة.
خطبتها ليوسف النجار دون غيره وكان هذا بعلامة إلهية ذلك أيضا معجزة, وهو القديس البار موضوع الصورة القبطية السابقة حيث يتزامن تذكار نياحته مع حلول صومها الطاهر.
معجزة حبلها من الروح القدس وميلاد السيد المسيح منها وهي عذراء. أيضا معجزة حل الحديد من أيدي متياس الرسول بل في المدينة بأكملها, معجزة عقوبة اليهودي الذي حاول الاعتداء علي جسدها الطاهر بعد نياحتها, وأخيرا وليس آخرا معجزة إصعاد جسدها إلي السماء, وأقول ذلك لأن معجزاتها لم تنته بعد بل لازالت تلاحقها وعلي الأخص في ظهورها في أماكن عديدة من أهمها ما حدث في كنيستها بالزيتون. نطلب من الله لكي بشفاعاتها يحل السلام في العالم وفي مصرنا الحبيبة التي تباركت بقدومها.
e.mail:[email protected]