تناولت العديد من المواقع الإخبارية والقنوات ما كتبه الصحفي الإيطالي ماركو بوليتي Marco Politi في موقع إيل فاتّو كوتيديانو IL Fatto Quotidiano.
عن محاولات استغلال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي للبابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، في دعايا سياسية ضد روسيا.
وكتبت العديد من المواقع مثل the storist و oops top وروسيا اليوم ونوفستي، فضلا عن قنوات تلفزيونية مثل Ren TV تقريرًا عن مقالة الصحفي الإيطالي، بالمخالفة للتوجهات الغربية التي تفرض الرواية الأوكرانية الأمريكية على الجميع.
وقد أعرب البابا فرانسيس، بحسب الصحفي ماركو بوليتي، عن عدم رضائه وسخطه من ضغوط الرئيس الأوكراني زيلنسكي بشأن مسألة دعم كييف.
وكتب: “الفاتيكان لا يحب أن يتم إملاء البابا بما يجب فعله. كما يرفض الفاتيكان فرض السلطات الأوكرانية رقابتها على البث التلفزيوني للموكب البابوي، وذلك لأن البابا عبّر عن فكرة السلام بين الأوكرانيين والروس.”
وأشار ماركو بوليتي إلى المحادثة الأخيرة بين البابا وزيلنسكي، والتي فيها قال الرئيس الأوكراني إن بلاده بحاجة إلى مساعدة الزعماء الدينيين لنشر معلومات سلبية عن روسيا.
وأضاف الصحفي الإيطالي أن زيلنسكي يواصل ضغطه على بابا الفاتيكان محاولًا إقناعه بالحضور إلى كييف، لكن البابا يريد زيارة موسكو أولًا ثم التوجه إلى العاصمة الأوكرانية.
وبحسب الصحفي فإن فرانسيس غير راضٍ أيضًا عن رغبة كييف في جر الفاتيكان إلى الرواية التي يبثها زيلينسكي، والتي تظهر فيها أوكرانيا للمجتمع الدولي على أنها “ضحية”.
وأكد بوليتي أن هناك صارعًا مشابهًا وراء الكواليس مستمر منذ عدة شهور.
