سوف نتحدث اليوم عن كنيسة سان مارتين دي تورز المهجورة بإسبانيا وكيف تحولت إلى مكان يسكنه الأشباح ويخشى أن يقترب منه البشر.
فى مدينة بلشيت باسبانيا المعروفه بمدينة الأشباح تخفي العديد من الأساطير ومشهد لمعارك معينة.. مكان مليء بالأطلال المهجورة التي لديها الكثير لتقوله.. تقع في محافظة سرقسطة، على بعد 49 كيلومترًا فقط من العاصمة.. قصة تعود إلى العصر الحديدي.
فهناك يوجد شوارع ومبنى ومعالم أثريه بمساحات فريده من نوعها وتوجود كنيسة سان مارتين دي تورز التى تحتوي على صحن واحد وكان بني بين القرنين الخامس عشر والسادس عشر.. وتحتوي على برج مدجن بتفاصيل متعرجة ، وكذلك معينات وطوب.. تم توسيعه في القرن الثامن عشر وتم إجراء إصلاح أيضًا في جزء من الواجهة.
كانت الكنيسة شاهدة على الحرب الأهلية الإسبانية في عام 1937..كيف تم إبادة سكان المدينة بأكملها من رجال ونساء وأطفال بدون رحمة اثناء الحرب حتى أصبحت المدينة خاليه من الروح البشريه ومليئه بالارواح العالقة.
وبعد انتهاء الحرب بدلاً من إعادة بناء المدينة، قرر الديكتاتور الإسباني فرانسيسكو فرانكو بناء مدينة جديدة تمامًا في مكان قريب.
وكان هدفه هو تسجيل نقاط دعائية ضد اليساريين الذين كان يقاتلهم من خلال الحفاظ على الأنقاض كتذكير دائم بالدمار الذي جلبته الحرب.. لا تزال الكاتدرائية هناك تحمل العديد من علامات الحرب ، مع وجود ثقب كبير في البرج الرئيسي للكنيسة من قذيفة مدفعية اخترقت خلال القتال ومن هنا تحولت المدينة إلى مدينة الاشباح.