قامت المنصة المحلية لمبادرة “بلدنا تستضيف قمة المناخ” في محافظة شمال سيناء،، بزراعة عدد من أشجار الزيتون والتوت والرمان، في منطقة «الكيلو 17»، جاء ذلك بالتعاون مع جمعية حقوق المرأة السيناوية، وجامعة العريش، وبحضور أهالي المنطقة، و80 فرداً من الطلائع والشباب.
تمت زراعة 50 شتلة زيتون، مقدمة من مديرية الزراعة، بالإضافة إلى عدد من شتلات التوت والرمان. وخلال الحدث وجه الدكتور عبدالكريم الشاعر، الأستاذ في جامعة العريش، كلمة للشباب المشاركين في الاحتفالية، عن أهمية منطقة «تجمع الكيلو17» قال فيها : ” المجتمع السيناوي مجتمع واعد، ينتظر الكثير من وجوه التطوير والتعمير، وزيادة المساحات الخضراء، لتحسين البيئة وحماية المناخ، وهو الأمر الذي يتواكب مع أهداف ثورة 30 يونيو، وجهودها لإقامة الجمهورية الجديدة، كما تحدث عن دور الشباب في استكمال مسيرة التنمية والتعمير في سيناء.”
وقدم المهندس عبدالله الحجاوي، منسق المنصة المحلية لمبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ» في شمال سيناء، ورئيس جمعية حماية البيئة، إحدى الشركاء في الاحتفالية التي وصفت بـ«كرنفال الكيلو 17»، شرحاً مسهباً عن أهمية نقاء ونظافة البيئة في منطقة «تجمع الكيلو 17» خاصةً، وفي مدينة العريش بصفة عامة، موضحاً للأهالي والشباب والطلائع معنى الطقس والمناخ والمقصود بالتغيرات المناخية.
كما تحدثت سوسن حجاب، رئيس جمعية حقوق المرأة السيناوية، عن أهمية المحميات الطبيعية، وحماية الغطاء الأخضر، وعن جهود الدولة المصرية في الاهتمام بقضايا البيئة والمناخ، الذي تبلور في دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لقادة دول العالم للمشاركة في الدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP-27)، المقرر عقدها في شرم الشيخ، خلال شهر نوفمبر المقبل.
وفي ختام الكرنفال، أدار الدكتور عبدالكريم الشاعر مجموعه من المسابقات، حول تاريخ سيناء، وأهمية مؤتمر المناخ، ثم قام الشباب والأهالي بزراعة شتلات الزيتون والتوت والرمان العنبقي، هدية من المهندس عاطف عبيد، وكيل وزارة الزراعة بشمال سيناء، ووجهت منصة شمال سيناء الشكر للأهالي وأبنائهم، وحثتهم على بذل مزيد من الجهود للنهوض بالمجتمع المحلي، والمشاركة في تنميته والحفاظ على بيئته.
جدير بالذكر أن أعمال مبادرة ” بلدنا تستضيف قمة المناخ” تنتشر،في كل ربوع مصر عبر التنسيق والتشبيك المحلي مع كلفة الجهات ذات الصلة من المجتمع مدني او الحكومة أو الجهات الاكاديمية والحقوقية، وانطلقت المبادرة في،يناير ٢٠٢٢ بريادة د. عماد عدلي رئيس مجلس ادارة المكتب العربي للشباب والبيئة