اختتم مشروع ” آراء من خط المواجهة ” اليوم أعمالها بحضور ممثلي الأمم المتحدة، ووزارتي،البيئة والتخطيط، ، المشروع قامت بتنفيذه الشبكة العربية للبيئة والتنمية RAED ،”رائد” بالتعاون مع الشبكة للعالمية للحد من مخاطر الكوارثGNDR
يقول د. دكتور عماد عدلي رئيس الشبكة، في احتفال الختام:
لماذا سمي،المشروع ” آراء من خط المواجهة” في حين أنه اسم يطلق على مواقع المواجهة في الحروب، والإجابة لأننا في الأزمات يلزمنا العمل في المواجهة.
بدأت الفكرة منذ ١٥ سنة تزامنا مع إطار عمل هيوجو من ٢٠٠٥ إلى ٢٠١٥ وهو إطار تم اعتماده امميا بعد مضي شهر على التسونامي الذي ضرب المحيط الهندي في ديسمبر 2004، والذي ألحق أضرارًا بملايين الأشخاص، وقعت 168 دولة على خطة تمتد إلى عشر سنوات لجعل العالم أكثر أماناً في مواجهة المخاطر الطبيعية.
. وركزت خطة إطار عمل هيوجو لمواجهة الكوارث للفترة من عام 2005 إلى 2015، بشكل رئيسي على “التدابير التي يمكن اتخاذها لمنع الكوارث، ثم جاء إطار عمل سنداي من ٢٠١٥ إلى ٢٠٣٠ تزامنا مع اتفاق باريس.
ويتابع عدلي هذا المشروع يمس الأماكن المهددة ، ويقوم على التواصل مع الأطراف المحلية والتعرف على مدى استعدادها المعرفي والمبادري تجاه الأزمة التي تعاني منها المنطقة، وتم اختيار،شركاء العمل من المجتمع المدني وهم جمعية النهضة للتنمية الزراعية وإدارة المياه، في كفر،الشيخ، وجمعية الحفاظ على البيئة في الفيوم، وجمعية المنتدى الوطني لنهر النيل في القاهرة الكبرى.
وعن نتائج المشروع يقول عدلي:حقق المشروع نتائج ملموسة على أرض الواقع حيث تم تأهيل السيدات وتمكينهن من خلال تدريبهن على أعمال يدوية ، تأهيل الشباب تأهيل مهنيا، وتوفير الخامات للمبادرات والمشروعات الصغيرة ، تزويد الوحدات الصحية بأجهزة تنفس واسطوانات اكسجين، خلال جائحة كوفيد ١٩ من أجل تحسين الوضع الصحي.