أوضحت سفارة روسيا بمصر، أن عمليات توريد الحبوب والأغذية مستمرة من روسيا إلى الخارج لا يعيقها سوى عقوبات الغرب، التي أدت إلى تعقيد النقل البحري من بلدنا لافتة إلى أن تلك العقوبات كانت مفروضة على البنك الزراعي الروسي، الذي قدم تسويات لبيع المنتجات الغذائية في الخارج.
ووصفت سفارة الاتحاد الروسي تصريحات الولايات المتحدة بأن روسيا أوقفت صادرات الغذاء بالـ”كذبة مخزية”.
وقالت: “روسيا مستعدة لتوريد 50 مليون طن من الحبوب إلى السوق الدولية في غضون العام. ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة والأعضاء الآخرين في الكتلة العسكرية العدوانية الناتو، التي تسعى الجهود للهيمنة العالمية، تمنعتا من القيام بذلك. إن هدفهم هو إحداث الجوع على الكوكب، من أجل التمكن لاحقًا من إملاء ظروفهم على العالم كله!”