قال مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، اليوم، أن البرنامج يعمل في الإقليم العربي، ويهدف الى جعل المدن قادرة على الصمود، كهدف من اهداف اجندة التنمية المستدامة 2030، وجعل المدن شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود ومستدامة بحلول 2030، كما والمساهمة بشكل مباشر في تحقيق الهدف الحادي عشر من أهداف التنمية المستدامة، ونصه “جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود ومستدامة،” وغير ذلك من الأطر العالمية بما في ذلك إطار “سنداي” للحد من مخاطر الكوارث واتفاق باريس والخطة الحضرية الجديدة.، وينظم المكتب الإقليمي للدول العربية اجتماعات تنسيقية لتسريع تنفيذ إطار عمل سنداي في المنطقة.
وإطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث هو خطة للفترة ۲۰۱٥-۲۰۳۰ اعتمدت خلال مؤتمر الأمم المتحدة العالمي الثالث الذي انعقد في مدينة سنداي باليابان في ۱۸ مارس 2015.ويعد هذا الإطار نتاجا للمشاورات التي جرت بين أصحاب المصلحة منذ مارس ۲۰۱۲ وكذلك للمفاوضات التي تمت بين الحكومات منذ يوليو ۲۰۱٤ وحتى مارس ۲۰۱٥ ،بدعم من مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث بناء على طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة.
يمثل إطار سنداي الإطار البديل لإطار عمل “هيوجو” خطة سابقة في الفترة ۲۰۰٥-۲۰۱٥ لدعم بناء قدرة الأمم والمجتمعات على مواجهة الكوارث. من المعروف أن إطار عمل هيوجو HFA قد أعطى مزيدا من الزخم للعمل العالمي الذي يتم في نطاق إطار.
ويقوم إطار سنداي على عناصر تضمن استمرارية العمل الذي عكفت على تنفيذه الدول وأصحاب المصلحة الآخرون في نطاق إطار عمل هيوجو، كما يقدم الإطار عددا من التغييرات على النحو الذي تمت الدعوة له أثناء إجراء المشاورات، والمفاوضات، والتأكيد على وجود قوي قادرة على إدارة مخاطر الكوارث على عكس التركيز على إدارة الكوارث
وقالت ممثلة الامم المتحدة ومسؤولة العلاقات الخارجية بالمكتب الإقليمي لشبكة الحد من مخاطر الكوارث، رانيا حماد، ان ذلك جاء نتيجة لسلسلة من التنسيق الناجح خلال اجتماعات الشراكة، وجاء إعلان الرباط للحد من مخاطر الكوارث في عام 2021، والذي تمّ اعتماده مع العديد من بيانات العمل الطوعية لمجموعات أصحاب المصلحة خلال المنتدى الإقليمي العربي الخامس للحد من مخاطر الكوارث في عام 2021 لتفعيل دور أصحاب المصلحة من خلال مشاركتهم في هذه الاجتماعات. كما تمّ تنظيمه عبر ثلاثة محاور فرعية رئيسية حول: إدارة مخاطر الكوارث ، التعافي من جائحة كورونا ، تمويل الحد من مخاطر الكوارث
وتابعت رانيا: تمّ إطلاق سلسلة الاجتماعات عام 2017 وكان آخرها في مايو 2022، على هامش الدورة السابعة للمنتدى العالمي في بالي في إندونيسيا، حيث شكّل فرصة فريدة وفي الوقت المناسب لإبراز أهمية التضامن والتعاون الدوليين والإضاءة على تقييم منتصف المدة لإطار سنداي.، تمّ عقد المنتدى العالمي للحد من مخاطر الكوارث تحت شعار “من الخطر إلى المرونة: نحو تنمية مستدامة للجميع في عالم تحول بعد جائحة كورونا. ”
جاء ذلك خلال الحفل الختامي لمشروع آراء في خط المواجهة الذي نفذته الشبكة العربية للبيئة والتنمية رائد، برئاسة د. عماد الدين عدلي، بالتعاون مع الشبكة العالمية للحد من مخاطر الكوارث،