قال مينا عبد المسيح ابن الضحية عبد المسيح صادق الذى قتل على يد المتهم محمود حلبى بمركز مطاى بالمنيا ، إن نيابة مطاى قررت احالة المتهم بقتل والده الى مستشفى الامراض النفسية بالعباسية بعد ادعائة للجنون والمرض النفسى ، بعد مطالبه دفاعه بالكشف الطبى حيث تم ايداعه تحت الملاحظة الطبية لمدة 30 يوما ، وانتظار التقرير الطبى فى القضية رقم ٢٣٨٨ اداري مطاى .
و أضاف ابن الضحية أن المتهم يحاول الهروب من جريمته بقتل والده عن طريق الادعاء النفسى ، وهو امر لن تقبل به الاسرة حيث ان المتهم يتمتع بكامل قواه العقلية – حسب قوله – وأن محاولة الادعاء النفسى امر استخدمه دفاعه للمماطلة ومحاولة اخراجه من القضية لاسيما ان المتهم قام بتمثيل جريمته .
واشار ابن الضحية انه أرسل عدة استغاثات للنائب العام للمطالبة بالتدخل وتحقيق العدالة لوالده الذى قتل فى ” عز النهار ” حسب قوله على يد محمود شحاتة حلبى ، ويدعى الان انه مجنون وتم تحويله الى مستشفى الامراض النفسية ، رغم اعترافه وعمل معاينة تصويرية وتمثيله للجريمة وكل الادلة ضدة من تصوير كاميرات وشهود .
وقال مينا ” هل من يفكر ويدبر للجريمة ويعد الاداة القاتلة وهى سكينة ويترصد لوالدى ويعتدى عليه ويقتله ويهرب يمكن ان يكون مجنون بأوراق مزورة مدفوعة الاجر ، هل من يقتل ويعترف ويمثل الجريمة يمكن ان يكون مجنون؟هل القاتل لو مجنون يمكن أن يختار ويقتل والدى ويترك ٣ اطفال دون ان يعتدى على احد ، معنى ذلك انه يُجيد التمييز والاختيار هل المجنون يُجيد التمييز والاختيار ؟
وطالب اتخاذ اللازم وعدم قبول إدعاء القاتل بالجنون وتحويله لمحكمة الجنايات لعدم ضياع حق والده والقصاص من القاتل ولا شئ غير القصاص
يذكر انه تم قتل عبد المسيح صادق خليل ٥٨ سنه وهو من سكان مركز سمالوط وهو فى طريقه الى مزرعته بعزبة الثوابت بمطاى وكان معه فى السيارة ثلاثة اطفال من بينهم ابنه طفل صغير وتم قتله باستخدام سكين امام اعينهم على يد (محمود شحاته حلبى) الشهير بمحمود حلبى السن ٣٥سنة مقيم عزبة الثوابت مركز مطاى محافظة المنيا بدون سبب وبدون اى خلاف سابق معه .
