كشف الإعلامي فيصل عبد العاطي عن محاور كلمة المهندس إبراهيم محمود العربي رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية خلال زيارته للجزائر ضمن الوفد المصري رفيع المستوى ، الذي ضم عددًا من الوزراء والمسئولين ورجال الأعمال ، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء الذي ترأس ونظيره الجزائري، أعمال الدورة الثامنة للجنة العليا المشتركة بين البلدين ، مشيرًا إلى أن كلمة العربي ارتكزت على محاور مصرية مهمة جدًا يجب علينا جميعًا كمصريين توضيحها لكافة دول العالم .
وقال الإعلامي فيصل عبد العاطي خلال تقديم حلقة أمس الجمعة من برنامج الشهبندر المُذاع على قناة الحدث اليوم الفضائية إن المهندس إبراهيم العربي ركز في كلمته على محاور مهمة ، منها أن مصر تمر بنهضة حضارية شاملة في العديد من المجالات ، من بينها مجال الإعمار والبنية التحتية ، حيث إن هناك تطورًا في إنشاء الطرق والكباري والموانئ والصرف الصحي ، فضلًا عن إنشاء المدن والمناطق الصناعية الجديدة والمشروعات الكبري مثل محور قناة السويس واستصلاح مليون ونصف فدان ، ومشروع المزارع السمكية وغيرها من المشروعات الكبرى ، مشيرًا إلى أن مصر تملك مقومات صناعية ولوجستية قادرة على إحداث طفرة اقتصادية ؛ مما يدعونا إلى التكامل بيننا لنبحث احتياجات مصانعنا من مستلزمات إنتاج وخبرات تساعدنا فى التغلب على بعض معوقات سلاسل الإمداد التي يشهدها العالم مؤخرًا لنصنع سويًا مستقبلاً أفضل.
وقال إن كلمة ( العربي) ركزت أيضًا على أن الحكومة المصرية قامت بالعديد من التعديلات التشريعية والإجراءات التي من شأنها التسهيل والتحفيز لضخ استثمارات جديدة بالسوق المصري ، ومصر تعد من أكبر المستثمرين في السوق الجزائري ، حيث يبلغ حجم الاستثمارات المصرية في الجزائر نحو 3.6 مليار دولار تقريبًا ، فيما تمثل الاستثمارات الجزائرية في مصر حوالي 90 مليون دولار تقريبًا ، ونسعى الآن إلى تطور العلاقات الثنائية الاقتصادية والتجارية من خلال زيادة فرص الاستثمار وحجم التبادل التجاري بين البلدين بما يعكس قوتهما الاقتصادية على المستويين العربي والإفريقي ، خاصة أن مصر والجزائر تربطهما علاقات قوية وراسخة عبر التاريخ، وشهدت العلاقات المصرية الجزائرية تطورًا كبيرًا في الآونة الأخيرة نتيجة الجهود المبذولة من القيادة السياسية في البلدين.
وأشار إلى أن رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية دعا في كلمته مجتمع الأعمال في مصر والجزائر إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية المُتاحة لدى البلدين ، وما يتمتعان به من المزايا التنافسية ، لافتًا إلى أن الاستثمارات المصرية في الجزائر ترتكز على مجالات الإنشاء والتعمير والكهرباء والطاقة ، وهذا لا يعكس العلاقة المميزة ولا القدرات والإمكانيات الصناعية والتجارية واللوجستية للبلدين .
