تفقد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، أعمال الرصف، والتطوير، والتجميل، الجاري تنفيذها بعددٍ من الشوارع، والمناطق والأحياء بمدينة الفيوم، والوقوف على مستوى حالة النظافة العامة بالمدينة.
رافق المحافظ، خلال الجولة، كلا من الدكتور محمد عماد، نائب المحافظ، واللواء عبدالفتاح تمام، سكرتير عام المحافظة، والدكتور محمد التوني، معاون المحافظ، والمهندس محمد عبدالرازق حبيب، مسئول مشروعات هيئة الطرق، والكباري بالفيوم، وسالم فتيح، رئيس المتابعة الميدانية بالمحافظة، وفقا لبيان صحفي، مساء اليوم.
بدأت الجولة، بتفقد الشارع المجاور لمبنى شرطة النجدة بطول 400 متر، والذي تم الانتهاء من أعمال وضع طبقة الأساس، وطبقة تشريب مادة البيتومين، تمهيداً لرصف الشارع، ووجه المحافظ، بضرورة عمل قواعد خرسانية لأعمدة الإنارة الموجودة بالشارع قبل أعمال الرصف.
كما تفقد أعمال إزالة طبقة الأسفلت المتهالكة بشارع بطل السلام، تمهيداً لرصف وتجميل الشارع بالكامل بطول 1,4 كيلو متر، والتي تشمل رصف الشارع، وتركيب البلدورات، وتجميل الحديقة الوسطى، ووجه المحافظ، المهندس والمقاول القائم بتنفيذ الأعمال بوضع جدول زمني مضغوط، لرفع نواتج الحفر بالشارع بنهاية الأسبوع الحالي، والانتهاء من ضبط مناسيب الشارع ووضع طبقة الأساس والسن، وطبقة الأسفلت الأولى، قبل 20 يونيو الجاري، لتيسير الحركة المرورية أمام السيارات والمارة.
كما شملت الجولة، تفقد أعمال الرصف والتطوير بمنطقة تقسيم سليم بباغوص، والمنطقة المحيطة بمبنى حي الجون، ووجه المحافظ، بتعلية المطابق، والغرف الخاصة بصرف مياه الأمطار، وسرعة الانتهاء من تركيب البلدورات، ورفع حالة النظافة العامة بالمنطقة.
كما تفقد الأعمال الإنشائية الجاري تنفيذها، بمبنى الحملة الميكانيكية، والورش التابع لمجلس مدينة الفيوم، والتي تشمل عمل مظلات للسيارات، والمعدات، ومبنى إداري من دور واحد، وسور خارجي، ووجه المحافظ بضرورة الانتهاء من كل الأعمال بالمبنى بنهاية الأسبوع المقبل.
كما تفقد، أعمال وضع طبقة السن، وتركيب الإنترلوك، والبلدورات بشارع بحر تنهلة أمام مجمع المصالح، ووجه بسرعة الانتهاء من كل الأعمال في مواعيدها المقررة، كما تفقد شارع الشهيد أحمد علاء، أمام مبنى الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم.
كما تفقد، أعمال التطوير والتجميل الجاري تنفيذها بشارع السد العالي بمنطقة كيمان فارس، ووجه بتعلية البلدورات، والانتهاء من الرصف، وكل الأعمال بالشارع في أسرع وقتٍ، باعتبار الشارع كأحد المحاور المرورية الهامة، مشدداً على ضرورة توصيل المرافق وتنفيذ كل أعمال البنية التحتية قبل رصف الطرق، منعاً لإعادة الحفر مرة أخرى، وحفاظاً على المال العام.