قال طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري، إن الأحداث المتلاحقة حول العالم أثرت بدورها علي دول العالم النامي والدول المتقدمة.
وأضاف: أننا قادرون على تجاوز كافة التحديات بفضل برنامج الإصلاح الاقتصادي، وأن القطاع المصرفي المصري مستمر فى دعم الاقتصاد بتقديم السيولة التي تحتاجها كافة القطاعات.
حيث استطاع البنك المركزي، العمل مع الحكومة والبنوك علي مواجهة هذة الحالة الاستثنائية ‘من خلال اتخاذ إجراءات غير مسبوقة. وستؤدي إيجابيات وسياسات الإصلاح الاقتصادي في مصر إلى تخطي آثار التطورات العالمية.
وأشار إلى أن المركزي، حرص على تجنب المجتمع صدمة أسعار الصرف باستخدام احتياطي النقد الأجنبي.
وعمل المركزي، مع الحكومة والبنوك في توفير مستويات من السيولة المرتفعة لكافة الأطراف المتعاملة في الاقتصاد، حيث يحرص المركزي دائمآ علي اتخاذ القرارات المبنية علي دراسات ومعطيات عملية.
ولفت محافظ البنك المركزي المصري، إلى أن نشر الرقمنة والشمول المالي لتمكين جميع فئات المجتمع في المنظومة المصرفية.