وصفت سفارة ألمانيا الاتحادية بمصر الاكتشاف الأثري الذي توصلت إليه البعثة المصرية الألمانية بأنه حلقة جديدة من حلقات النجاحات التي أحرزها التعاون المصري الألماني في مجال الآثار.
وكانت بعثة أثرية مصرية ألمانية برئاسة الدكتور أيمن عشماوي، من وزارة السياحة والآثار، والبروفيسور الدكتور ديتريش راوى، من جامعة لايبتسيج، في اكتشاف أجزاء أخرى من مبنى غير معروف بمنطقة المطرية. وتم الإعلان عن هذا الاكتشاف في الثالث عشر من يونيو الجاري.
وتتمثل الآثار المكتشفة في بقايا تماثيل ورؤوس ثماثيل لأبي الهول، تعود إلى عصر الملك خوفو، وهي المرة الأولى التي يتم اكتشاف فيها آثار تعود إلى عصر خوفو في تلك المنطقة بحسب راوي.
وبالإضافة إلى ذلك، فقد تم اكتشاف أجزاء من النواويس والمذابح من عصر الملك أمنمحات الرابع، سوبك حتب الرابع، آي، سيتي الأول، أوسركون الأول، تكلوت الأول، بسماتيك الأول، بالإضافة إلى الكشف عن نموذج نحتي من الكوارتز على شكل أبو الهول للملك أمنحتب الثاني وقاعدة تمثال ضخم لقرد من الجرانيت الوردي لقرد البابون.
كما تم الكشف عن قاعدة تمثال للملك أمازيس ، بالإضافة إلى العديد من المذابح من العصر المتأخر والتي كان يُقدم عليها القرابين من العصر المتأخر. عن العديد من الإضافات من عهد عدد من الملوك من بينهم الملك أمنمحات الثاني، سنوسرت الثالث، أمنمحات الثالث، أمنمحات الخامس، تحتمس الثالث، أمنحتب الثاني والثالث، حور محب، رمسيس الثاني، والملك سيتي الثاني.
كما وُجِد في الموقع آثار حطام لآثار من العصر الروماني المتأخر والإسلامي المبكر وآثار أخرى مملوكية وعثمانية.
كما تم اكتشاف أدلة تعود إلى حضارة نقادة الثالثة (الأسرة صفر).