أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، التابع للأمم المتحدة، بأن وكالات الإغاثة لا تزال تشعر بالقلق من أن الأزمة الإنسانية في اليمن ستتدهور بشكل حاد في الأشهر المقبلة بسبب المشاكل الاقتصادية إلى حد كبير، بما في ذلك ضعف العملة وارتفاع أسعار السلع بسبب حرب أوكرانيا، وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2022 ممولة بنسبة 26 % فقط مما يجبر البرامج الأساسية على التقليص أو الإغلاق تماماً، وهو ما “يعرض حياة الملايين للخطر”.
ورحب حق باجتماع كبار المسؤولين حول اليمن الذي يعقد في بروكسل اليوم الخميس، وتستضيفه السويد والمفوضية الأوروبية.وقال إن الاجتماع يمثل فرصة مهمة للمانحين والوكالات لوضع استراتيجية بشأن التحديات الرئيسية التي تواجه استجابة اليمن، بما في ذلك نقص التمويل، وإشكالات الوصول إلى المحتاجين، وانعدام الأمن.
وحذر فرحان قائلاً: ” قطع المساعدات – التي تؤثر على جميع القطاعات – سيقوض آفاق تحقيق التقدم السياسي، بعد العمل الجاد الذي بُذل في الاتفاق على الهدنة الأخيرة وتمديدها”.وحث حق جميع المانحين على زيادة مساهماتهم لخطة الاستجابة اليمنية على الفور لتجنب المزيد من التدهور.