في مثل هذا اليوم الموافق ٢٣ من يونيو عام ٢٠٠٢، قام مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث، بسيامة القمص متاؤس الأنطوني، أسقفاً باسم دانييل على كرسي إيبارشية سيدني وتوابعها في أستراليا، وذلك في احتفال الكنيسة بعيد العنصرة في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة.
بحضور ٧٢ من الأحبار الأجلاء مطارنة وأساقفة الكنيسة القبطية بمصر والخارج، ولفيف من الكهنة والرهبان بينهم عدد من كهنة كنائس مدينة سيدني، كما حضر الأحتفال سفير أستراليا بالقاهرة وقتئذ السيد ألبرت نيوتن.
ويوجد الأنبا دانييل حالياً في مدينة روما بإيطاليا لحضور فعاليات أعمال المؤتمر الثامن عشر للحوار اللاهوتي بين الكنيسة الكاثوليكية وعائلة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية المشتركة، برئاسة الأنبا كيرلس الأسقف المساعد بإيبارشية لوس أنجلوس ومشاركة الأنبا برنابا أسقف تورينو وروما، والقمص شنودة ماهر إسحق من الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك لمناقشة الوحدة بين الكنيستين والعلاقة بين الثالوث والكنيسة.