أظهر تحليل قامت به الأمم المتحدة، أن الرجال والنساء لديهم آليات تأقلم مختلفة ونقاط ضعف في مواجهة تغير المناخ. فليس من المستغرب إذاً أخذ عامل ديناميات النوع الاجتماعي في الاعتبار عند تصميم وتنفيذ استراتيجيات للنُهُج التكيفية مع تغير المناخ. النساء في جميع أنحاء العالم هن عوامل تغيير، ادركت جمعية النهضة النسائية بالعطوانى، ادفو– اسوان، هذا المبدأ الأممي فبدأت حلقات التوعية باثار تغيرالمناخ بالمرأة، حيث خصصت حلقة نقاشية حول التغيرات المناخية بمدينة ادفو، تناولت التعريف بمفهوم التغيرات المناخية، أسبابها، وأثارها على المرأة وعلى الصحة العامة.
تناول اللقاء كيفية ترشيد استهلاك المياه، والكهرباء، باعتبارهما مصدرين من مصادر الطاقة التي تتأثر بتغير المناخ الى حد الاستنزاف، ويمكن للمرأة المساهمة في تخفيض الفاقد منهما، وتساهم النساء ايضا كثيرًا في الابتكارات الخضراء لتعزيز المرونة والتكيُّف مع المناخ. خصوصا في محافظات الصعيد. وذلك عن طريق تدوير المخلفات بدلاً من حرقها، بالتالي تخفيض الانبعاثات الناجمة عن التخلص من المخلفات، كما تستخدم تلك المخلفات في التجميل واعمال الحلي، والاشغال اليدوية التي تمكنها من تنفيذ مشروعات بسيطة تسهم في حلول مستدامة لأزمة المناخ.
كذلك تناول اللقاء دور منظمات المجتمع المدني في الترويج للقمة 27 لتغيرات المناخية ودعم مصر، والدور المتوقع للمجتمع المدني في التوعية بالموضوع واهمية تبسيط المصطلحات بحيث تصل الي المواطن البسيط لدعم السلوكيات البيئية الإيجابية.
الجدير بالذكر ان جمعية النهضة النسائية بالعطواني ادفو، عضو المنصة المحلية لمبادرة “بلدنا يتستضيف القمة 27 للمناخ” بمحافظة اسوان، وللمبادرة منصات محلية بسائر محافظات مصر، بدأت المبادرة في يناير الماضي تحت رعاية نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، وبريادة دطتور عماد عدلي، رئيس مجلس ادارة المكتب العربي للشباب والبيئة.