نظم المجلس القومي للمرأة ووزارة السياحة والآثار المصرية، بالتعاون مع الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي، جلسة تعريفية علي هامش حفل إطلاق مشروع “دعم تهيئة بيئة عمل آمنة تحقق المساواة للمرأة” لـ١٤ فندق تم اختيارهم وترشيحهم من قبل غرفة المنشآت الفندقية، نظرًا لقابلية الفندق لتطبيق معايير المساواة بين الجنسين .
وقد تضمنت الجلسة التعريف بأهداف المشروع ومكوناته وخطة عمله والفئات المستهدفة منه، وذلك بمشاركة الدكتورة نجلاء العادلى المديرة العامة للإدارة العامة لاتفاقيات الدولية والتعاون الدولي بالمجلس والأستاذة إيزيس حافظ المديرة العامة لتخطيط البرامج والتوعية بالمجلس والأستاذة صفاء حبيب المديرة العامة للإدارة العامة للعلاقات العامة والمراسم بالمجلس والأستاذة أمل عبد المنعم المديرة العامة مكتب شكاوى المرأة بالمجلس والأستاذة مي محمود المديرة العامة لمركز تنمية مهارات المرأة والدكتورة نشوى طلعت مستشار وزير السياحة ورئيس وحدة تكافؤ الفرص بوزارة السياحة والآثار.
أكدت الدكتورة نجلاء العادلي، أن مشروع “دعم تهيئة بيئة عمل آمنة تحقق المساواة للمرأة في قطاع السياحة” يسلط الضوء على إمكانيات قطاع السياحة في إدراج ختم المساواة بين الجنسين المصري، و الذي يعزز مشاركة الفنادق في تطبيق معايير المساواة بين الجنسين والحصول على الختم.
وأكدت أنه سيتم مناقشة آليات ترسيخ مبادئ المساواة في المنشأة المستهدفة، وفي هيكلة الفندق بجانب مناقشة آليات وضع سياسات العمل وآليات الإبلاغ الضمان الاستجابة الفعالة لاحتياجات العاملات بالمنشأة الفندقية والسياحية.
أكدت الأستاذة ايزيس حافظ، أن المجلس يعمل حاليا على النهوض بالمرأة في قطاع السياحة، مشيرة إلى وجود ثلاثة فئات مستهدفة من المشروع الفئة الأولى هي موظفي الفنادق وشركات السياحة، حيث نعمل على تقييم احتياجات موظفي هذه الفنادق وشركات السياحة لتصميم وتكييف برامج بناء قدرات الموظفين، بالإضافة إلي تصميم برنامج بناء قدرات موظفي الفنادق وشركات السياحة استنادا إلى نتائج تقييم الاحتياجات.
وأشارت إلى الفئة المستهدفة الثانية من المشروع هي استهداف 800 من العاملات في المنشاَت السياحيه، كما يستهدف المشروع تنفيذ ورش عمل لـ٢٠٠ طالب من المؤهلين للعمل في قطاع السياحة .
وقدمت الأستاذة صفاء حبيب شرحا للمشروع وأهدافه، مشيرة إلى أن الهدف الأساسي من المشروع زيادة نسبة مشاركة المرأة في قطاع السياحة في مصر وتمكينهن من مواجهة المواقف الناتجة عن عدم المساواة، من خلال تحسين الصورة الذهنية الثقافية والاجتماعية عن المرأة التي تعمل في هذا القطاع، من ناحية، وتحسين ظروف العمل من ناحية أخرى.
حيث يتم تنفيذ ورش عمل تهدف إلى رفع مستوى الثقة بالنفس بين الموظفات، حتى تتمكن من التعامل مع الأوضاع الصعبة في مكان العمل، ومن ثم التصدي للحواجز الفردية والجماعية.
وأشارت إلى الجهات المشاركة في المشروع ممثلة بوزارة السياحة والغرفات المعنية (غرفة شركاء ووكالات السفر والسياحة والاتحاد المصرى للغرف السياحية ووزارة التعليم العالي ووزارة البحث العلمي).
من جهتها، استعرضت الأستاذة أمل عبد المنعم نشأة مكتب شكاوى المرأة واختصاصاته
وأوضحت أن مكتب شكاوى المرأة يعمل على تقديم مجموعة من الخدمات المباشرة مثل تقديم خدمات المشورة القانونية، الاجتماعية، النفسية، الإرشاد الأسري، و اتخاذ الإجراءات اللازمة لحصول السيدات على حقوقها والمتابعة والتقييم المستمر، بالإضافة إلى خدمات أخرى غير مباشرة .
واستعرضت الأستاذة مي محمود، دور مركز تنمية المهارات في دعم وتنمية المهارات الخاصة للسيدات و الدورات التدريبات الحرفية التي ينظمها المركز على مستوى فروع المجلس بالمحافظات.
وأكدت أهمية ختم المساواة بين الجنسين EGES كونه يحقق الرضا بين الموظفين ويحقق العدالة داخل بيئة العمل وعلى أهميته للشركة التي تحصل عليه فى التقييم المعايير الدولية والحوكمة، بالإضافة إلى الوصول إلى أسواق عالمية بشكل أكبر وتحقيق التنوع في كافة المجالات.
وأشادت الدكتورة نشوى طلعت مستشار وزير السياحة ورئيس وحدات تكافؤ الفرص بوزارة السياحة والآثار بدور المجلس القومى للمرأة من أجل تمكين المرأة إقتصاديا واجتماعياً وبالدعم الذي يقدمه وزارة السياحة والآثار .
وأكدت “طلعت”، أن المرأة تشهد دعم كبير من الدولة المصرية وخاصة بعد إعلان استراتيجية تمكين المرأة ٢٠٣٠ واستعرضت دور وحدات تكافؤ الفرص والتي تتضمن ممثلين من الوزارات والهيئات لتحقيق أهداف الوحدة و تشمل المساواة بين الجنسين ومراعاة. الأهداف التنموية لتمكين المرأة ورفع الوعي ورفع قدرات المرأة في كافة المجالات لتضمين وجودها في المناصب القيادية.
واختتمت حديثها أن المشروع هو ثمرة التعاون بين المجلس القومي للمرأة والوكالة الإسبانية ووزارة السياحة والآثار لتمكين وزيادة الدخل والمساواة بين الجنسين وخفض معدلات هجر النساء للعمل.