طلبت منظمة الصحة العالمية من جميع الدول الأعضاء فيها، وعددهم 194 دولة، تقاسم المعلومات وقال د. تيدروس ادهانوم: ” ندعو الدول إلى اليقظة والشفافية في مواجهة التفشي النادر لأكثر من 3200 حالة إصابة بجدري القرود في جميع أنحاء العالم، وموافاتنا بالأعداد الحقيقية، ونحن الان بانتظار قرار عما إذا كان يجب إعلان أعلى مستوى تأهب.”
وأضاف ادهانوم : ” اختبرنا سابقاً أنه مع أوبئة أخرى في بعض الأحيان تكون عواقب قلة شفافية الدول وعدم تقاسم المعلومات سيئة، ومع جائحة كورونا اتهمت الصين، حيث سجلت اولى الحالات نهاية 2019، بأنها لم تعتمد الشفافية”.
الجدير بالذكر أن جدري القردة هو فيروس نادر جدري القردة مرض فيروسي حيواني المنشأ (فيروس ينتقل من الحيوانات إلى البشر) وتتشابه أعراضه كثيرا تلك التي شوهدت في الماضي لدى مرضى الجدري، على الرغم من أنها أقل خطورة من الناحية السريرية. وبعد استئصال الجدري في عام 1980 وتوقف التطعيم بالتالي ضد الجدري، ظهر جدري القردة باعتباره أخطر فيروس من فصيلة الفيروسة الجدرية على الصحة العامة، وينتشر جدري القردة بشكل رئيسي في وسط وغرب إفريقيا، لكن انتشر خلال العامين السابقين في اوروبا والشرق الاوسط وامريكا.