أعلن اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أنه تحت رعاية السادة المحافظين، وبالتعاون مع مجازر وزارة الزراعة وبإشراف الطب البيطري تستعد جمعية الأورمان لذبح وتوزيع (1000) عجل بلدي، بالإضافة إلى ذبح (1000) عجل بالتعاون مع المجازر الرئيسية للقوات المسلحة خلال أيام عيد الأضحى المبارك.
وأكد “شعبان”، أن الذبح سيكون في مختلف مراكز وقرى ونجوع محافظات الجمهورية المختلفة، والتي تشمل (سوهاج – أسيوط – قنا – الأقصر – المنيا – أسوان – الفيوم – بنى سويف – الجيزة – كفر الشيخ – الغربية – الشرقية – الدقهلية – المنوفية – البحيرة – الوادي الجديد- شمال سيناء – جنوب سيناء ومرسى مطروح – حلايب وشلايتن) بعد إجراء أبحاث ميدانية عليهم؛ للتأكد من أحقيتهم وبما يتفق مع شروط الجمعية على الأسر الأكثر احتياجًا من الأرامل والمرضى ومحدودي الدخل وذوي الاحتياجات الخاصة من أبناء المحافظات المختلفة .
وأوضح “شعبان”، أن عملية الذبح سوف تبدأ سوف تبدأ بعد صلاة عيد الأضحى المبارك إلى عصر آخر أيام التشريق، ويلي مرحلة الذبح التجزير والتشفية والتعبئة والتغليف في المجازر التابعة لمديرية الطب البيطري بالمحافظات وتحت إشراف الأطباء البيطريين في هذه المجازر ويتم توزيعها على القرى الأكثر احتياجًا في محافظات الجمهورية المختلفة وأيضًا مجازر القوات المسلحة، مؤكدًا أنه يتم اختيار رؤوس الماشية المراد ذبحها بعناية شديدة، وبما يوافق الشرع الحكيم في شروط الأضحية .
وأضاف “شعبان”، أن التوزيع يتم بالتنسيق التام مع السادة المحافظين في المحافظات المختلفة وكافة الجهات المعنية وتحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي ومديرياتها بالمحافظات وعن طريق الجمعيات الأهلية التابعة لمديرية التضامن الاجتماعي من خلال الاستعانة بقاعدة البيانات المسجلة لديها، والتي تضم الفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا، مشيرًا إلى أن التوزيع سوف يتم على مدار 4 أيام بداية من صباح أول أيام العيد وبالتعاون مع عدد كبير من المتطوعين وأكثر من 4500 جمعية أهلية صغيرة منتشرة في قرى الجمهورية المختلفة .
جدير بالذكر أن الجمعية أطلقت قبل سنوات مشروع صك الأضحية من الأورمان ومستمرة في تنفيذها سنويًا لتحقيق الغاية الشرعية والاجتماعية من الأضحية بإدخال الفرحة على المضحى من خلال التأكد من وصول لحوم أضحيته إلى مستحقيها، وأيضًا المشاركة المجتمعية بتحقيق السعادة والبهجة للأسر الأكثر احتياجًا بتوصيل لحوم الأضاحي لهم في منازلهم مهما كان موقع قراهم وتجمعاتهم السكانية.