إعادة التدوير تمكننا من استخدام النفايات والمخلفات اليومية وتحويلها إلى منتجات جديدة قابلة للاستخدام مرة أخرى، سواء كان ذلك في أغراض استخدام أو أغراض ابداعية، يساعد التدوير على خفض استخدام الطاقة وتقليل استخدام المواد الخام ،والحد من التلوث بأنواعه وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة.
في ضوء العمل على مواجهة آثار تغير المناخ، افتتح دكتور السيد الشرقاوى رئيس جامعة السويس المعرض الفنى لختام الأنشطة الطلابية والذى ضم معروضات المجالات الفنية لطلاب كليات الجامعة على مستوى التصميم والتصوير ورسم الكولاچ، الجرافيك، والنسيج والأشغال المعدنية، والفنون الخشبية، التي يتم استخدام المخلفات كمادة اساسية لإنتاج هذه المخرجات الفنية، بهدف نشر ثقافة التدوير.
وشارك فى المعرض طلاب من جامعة الطفل بجامعة السويس، ومركز رعاية الموهوبين بالإضافة إلى المشاركة المتميزة بمعروضات الطلاب من ذوى الهمم من طلاب الجامعة، وايضا شارك طلاب من كليات الإعلام والاقتصاد والعلوم السياسية والتكنولوجيا.وممثلي منصة محافظة السويس، المشاركة في مبادرة بلدنا تستضيف القمة 27 للمناخ” والتي اطلقها المكتب العربي للشباب والبيئة.,
صرح رئيس الدكتور الشرقاوى خلال تفقده المعرض أن الجامعة تولى الأنشطة الطلابية وحماية البيئة اهتماما موسعا لأنها أحد أهم سبل اكتشاف المواهب وتنميتها لتحقيق التنمية المستدامة كأحد أهم أولويات الدولة المصرية.
وتسير جامعة السويس في ذلك على خطا متخصصي جامعة أوسلو في العاصمة النرويجية الذين قالوا أن إعادة تصنيع النفايات يعتبر الحل الأمثل للتخلص وإعادة استخدام من النفايات ويساهم في تقليل آثارها البيئة السلبية ويعود بالنفع الاقتصادي عند توفر الخطط الاستراتيجية الواضحة ورأس المال والتكنولوجيا والأيدي العاملة المدربة والطرق التي يمكن اتباعها.
الجدير بالذكر أن مجموعة Project Drawdown- إحدى الشركات غير ربحية التي تقدم اقتراحات الحلول المناخية عن طريق إجراء الدراسات والبحوث العلمية- اصدرت تقريراً علمياً أوصت فيه بعملية إعادة التدوير كواحدة من الحلول التي يمكن اتباعها للحد من التغيرات المناخية والتقليل من الانبعاثات. والقائمة السنوية التي تصدرها المجموعة تنبثق من العوامل الرئيسية المؤثرة في التغير المناخي والحلول تأتي على شكل استراتيجيات يمكن تطبيقها للوصول إلى حلول فعلية.
