يبذل الرئيس عبد الفتاح السيسي، جهودًا كبيرة في محاولة الارتقاء بالمجال الصحي وتقديم الخدمات، كما أنه نجح في العديد من المبادرات التي طرحها؛ مثل فيروس :” سي” ومبادرات خاصة بصحة المرأة وأخيرًا مبادرة علاج مرض “ضمور العضلات”، الذي يتكلف ملايين ويحاول تخفيف المعاناة عن الأسر المصرية.
واليوم نطرح مشكلة إنسانية تصرخ للرئيس عبد الفتاح السيسى، من ابنته “أوجينا شحاته وديع غبريال”، طالبة بالثانوية العامة، أصيبت بفيروس( cmv)( سيتوميجالو) وهو فيروس أعراضه تسبب عتامة وسحابات على القرنيتين و ضمور في نمو الجسم والأسنان وأنيميا حديد وهزال عام، ورغم كل ما تعانيه لكن الإرادة لديه كانت قوية للكفاح والوصول للثانوية العامة قسم “أدبي”.
يقول هاني رمسيس المحامي، والذي نشر عن قصة الفتاة: إن أوجينا تقدمت لوزارة الصحة بطلب جهاز أوصى به الأطباء للضرورة؛ نظرًا لحالتها المتأخرة، وهذا الجهاز عبارة دائرة تلفزيونية متحركة لتكبير الكلمة وتوضيحها مع تغيير الخلفية للإيضاح، ونظرًا للحالة المرضية والتقارير الطبية وافقت وزارة الصحة على صرف الجهاز فى ١٠/٣/٢٠٢٢ .
ويضيف “رمسيس”: إن القرار سبب سعادة كبيرة للأسرة ولكن لم تكتمل فرحتهم بسبب الإجراءات والمماطلة، حيث عندما أخذوا القرار وذهبوا للتأمين الصحي نفى الموظف وجوده، وكان رده أنهم متعاقدين مع مستشفى المغربي للعيون وهي من تقوم بصرف الجهاز، فتوجهت الأسرة لمستشفى المغربي، ولكن رد الموظف المختص بقوله “إن الجهاز غير متوفر الآن والاستيراد متوقف الآن”، وظلت الأسرة حائرة بين الإدارات المختلفة على أمل إنقاذ ابنتهم المسكينة ولكن دون جدوى؛ لتصبح موافقة وزارة الصحة مجرد حبر على ورق.
وناشدت الأسرة تدخل السيد الرئيس لإنقاذ ابنتهم وتوفير الجهاز الذي حصلوا على موافقة بشأنه من وزارة الصحة؛ حفاظًا على مستقبلها.
وقال هاني رمسيس المحامي:”هل ممكن نلجأ إلى فاعل خير أو أكتر من شخص ويرسله من خارج مصر ويتم دخوله دون جمارك، ويعامل معاملة استيراد هذه للدولة، أم أن تتدخل الدولة في استيراد هذه الأجهزة لمثل هذه الحالات الإنسانية”.
وأضاف :”أنا على ثقة في إنسانية المصريين في مساعدة هذه الفتاة، كما أنني أثق في حل الأزمة فور وصولها للسيد الرئيس “.
