نظمت جمعية “أبو سلامة” منسق المنصة المحلية لمحافظة البحر الأحمر في مبادرة “بلدنا تشتضيف القمة27 للمناخ” والتي اطلقها المكتب العربي للشباب والبيئة، بريادة دكتور عماد عدلي، حملة نظافة للشواطئ شارك في الحملة عدد من متطوعي مركز غطس وادى الجمال، وإدارة أحد الفنادق الكبرى، الذي شارك زوراه، في فعاليات الحملة.كما شاركت بعض الجمعيات في هذا النشاط بهدف التوعية بمخاطر المخلفات البلاستيكية في الشواطئ العامة.
في هذا السياق، قال محمد عبد الغنى ممثل جمعية أبو سلامة:” نجحت الحملة فى جمع كميات من المخلفات الصلبة كالزجاج والبلاستيك والخشب والمطاط وبعض حطام المراكب ومستلزمات الصيد.” مؤكداً على ضرورة تحمل الجميع مسئولية الحفاظ على الموارد الطبيعية للتنوع البيولوچى وتحقيق مبدأ الشراكة المجتمعية ما بين شركات السياحة ومراكز الغوص والجهات المعنية بالحفاظ على التنوع البيولوجي للموارد الطبيعية.
وتقول التقارير الدولية، أن البلاستيك يبقى في البحار 500 سنة دون أن يتحلل، وإعادة التدوير والاستبدال بالتغليف الورقي هو الحل الأمثل لهذه المشكلة التي تساهم بشكل كبير في احداث ظارهة الاحتباس الحراري المؤدية لتغير المناخ، لأن وجود البلاستيك وتعرضه للسخونة داخل او خارج البحر يسبب اطلاق غازات المسببة للاحتباس الحراري.
أيضا حذر تقرير للبنك الدولي من أن تجاهل إعادة تدوير النفايات البلاستيكية أو التخلص منها بطريقة خاضعة للرقابة، فإنها تولد انبعاثات غازات الدفيئة عند تعرضها لأشعة الشمس سواء في الهواء أو الماء، لأنها تطلق غازي الميثان والإيثيلين بسبب تعرضها لأشعة الشمس، ويُعد البولي إيثيلين أكبر مصدر لهذين الغازين، وهو أكثر البوليمرات الصناعية التي يتم إنتاجها والتخلص منها على مستوى العالم.
