تشارك الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، في أعمال ورشة العمل الثانية حول التصنيف الموحد للإعاقة في الدول العربية والتي تنظمها وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة على مدار يومين بالدوحة وذلك بالتعاون مع الأمانة العامة بجامعة الدول العربية.
من جانبها أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، على أهمية تمثيل المجلس وتواجده في مثل هذه المحافل العربية الدورية التي تتحدث عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتتناول قضاياهم.
وقالت المشرف العام على المجلس أن الورشة التي تعقد فعالياتها حاليا بالدوحة وتشارك فيها بصفتها المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة يتناول فيها الخبراء الحديث عن أهمية الربط بين درجة الإعاقة ومدى الاحتياج إلى المساعدة والدعم لتحقيق استقلالية الأشخاص ذوي الإعاقة وأهليتهم للحصول على الخدمات.
ونوهت أنه خلال مناقشات الورشة وجلسات العمل سيتم وضع تصورات للخدمات والبرامج التي يحتاجها ذوو الإعاقة بعد عمليات التصنيف وربط الإعاقة بالخدمات المناسبة لها في كافة الجوانب.
وقالت المشرف العام على المجلس، أن هناك عدد من جلسات العمل خلال اليومين ستعقد على هامش الورشة وتناقش قضايا التحول إلى تصنيف وتقييم الإعاقة الشامل بالإضافة إلى الحديث عن القيمة من تطبيق التقييم الشامل للإعاقة و التحول من المنهجية الطبية إلى منهجية تقيم القدرات الحياتية والشاملة، كما سيتم خلال جلسات الورشة استعراض تجارب الدول الأعضاء لبدء العمل على مراجعة ايجابيات وسلبيات الأنظمة الحالية في البلدان المشاركة، وهناك جلسة تفاعلية سيتم خلالها وضع خريطة طريق لتطوير نموذج جديد لتصنيف الإعاقة وتقيمها، كما تناقش الفعاليات عدد من الموضوعات منها مكونات وأدوات تقييم وتصنيف الإعاقة، وأهمية التدخلات والتغييرات المؤسسية لملائمة النموذج الشامل لتقييم الإعاقة.
وأكدت المشرف العام على المجلس على أهمية الانعقاد الدوري لمثل هذه الورش على مستوى الوطن العربي لمناقشة كافة الأمور المتعلقة بقضايا وحقوق ذوي الإعاقة عربيا والتحديات التي تواجههم وآليات وضع الحلول لها.
