استنكر منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند قرار السلطات الإسرائيلية اليوم بتقديم خطط لبناء أكثر من 4000 وحدة سكنية في المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، وتشمل هذه الموافقة بأثر رجعي بؤرتين استيطانيتين غير قانونيين ومتنزه.
وقال المنسق الأممي، إن استمرار التوسع الاستيطاني يرسخ الاحتلال، ويتعدى على الأرض والموارد الطبيعية الفلسطينية، يعيق حرية حركة السكان الفلسطينيين، على حد تعبيره.
وأكد مجددا أن جميع المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي وتشكل عقبة رئيسية في طريق السلام.
وحث السلطات الإسرائيلية على “وقف التقدم في جميع الأنشطة الاستيطانية والامتناع عن مثل هذه الإجراءات الأحادية والاستفزازية التي تغذي عدم الاستقرار وتقوض آفاق إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتصلة جغرافيا في إطار حل تفاوضي يقوم على وجود دولتين على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي والاتفاقيات الثنائية”.