قال الدكتور أندريه زكي، رئيس الكنيسة الإنجيلية في مصر إن الحوار مع الشباب اليوم بمثابة تحضير للحوار الوطني الذي أعلنه الرئيس السيسى، متابعا نجهز لثلاث حوارات مهمة قادمة في أكتوبر مع شركاء أوروبيين وفى أكتوبر حوار مع قيادات أمريكية وفى نهاية العام حوارات مع قيادات ألمانية.
وقال الدكتور خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة السابق في كلمته بمؤتمر الشباب وصناعة التغيير، إن هناك مهن جديدة تجلب عائد أكبر ودخل أكبر للمواطن من المهن التقليدية، فهناك شباب يكسب أضعاف ما يكسبه العامل فى المصنع والفلاح فى أرضه مما أثر على الحرف وعلى الزراعة، وجاء ذلك بسبب الدراما المصرية وبسبب المقابل المادي الذي يحصل عليه المواطن ضعيف من المهن الحرة.
وتابع خلال كلمته بمؤتمر الشباب وصناعة التغيير تحت رعاية الهيئة القبطية الإنجيلية أن كل فئة عمرية في مصر لديها أكثر من مليون ونصف مواطن، وهذه القوى العاملة غير مستخدمة جيدا ولن يحل مشاكلهم إلا السياسة والأحزاب وتداول الأصوات.
ومن جانبها، قالت الدكتورة غادل علي عضو مجلس النواب وعضو هيئة التدريس بجامعة القاهرة إن الحوار الوطنى يعنى أننا نصنع حاضرنا ومستقبلنا بأيدينا وقبل أن نسأل على التمكين نسأل على التأهيل والشباب الأكثر طموحا والأكثر طاقة والأكثر طاقة لابد أن نعى كشباب وكمسؤلين طريقة تعاملنا جيدا وطرق إدراك احتياجات الشباب وتحفيزهم.
وأضافت خلال كلمتها بمؤتمر الشباب وصناعة التغيير أنه لابد من الحديث عن المواطنة وتقبل الأخر وأن نبدأ ككتلة حرجة أن نخرج بلدنا إلى الأمام ونركز فى عملنا على المناطق الحدودية.