قالت الينا بانوفا، منسق برنامج الأمم المتحدة في مصر، خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمواجهة تغير المناخ، اليوم، أن الاستراتيجية فرصة ذهبية للتعاون، والأمم المتحدة محظوظة للمشاركة فيها.
وأشارت إلينا إلى أن التغيرات المناخية تؤثر على التنمية الاقتصادية، و لدينا ستة وكالات أممية، تعمل لمواجهة ذلك، والتغلب على التحديات التي تسببها التغيرات المناخية، حيث تدعم مشروعات الأراضى، و التكيف وإدارة الموارد الطبيعية والتى توجد فى كل المحاور وفيما يتعلق بالتمويل فالامم المتحدة تعتبر شريك لنقل الخبراء وتحديد المصادر المالية والأولويات للحكومات .
واكدت إلينا موضحة : “هذه الاستراتيجية المصرية تعتبر حجر اساس قوى للتنمية المستدامة ونطالب الشركاء الآخرين للتعاون مع الحكومة المصرية، وهي استراتيجية صلبة وندعو الجميع للتعاون مع الحكومة المصرية لتحقيقها.
واشارت الممثلة الأممية إلى أن التغيرات المناخية تتخطى إدارة الموارد لأنها تؤثر على كافة القطاعات، فهناك تأثير على النساء والفتيات هن في الخطوط الأمامية
ونؤكد ان الاستراتيجية الوطنية المصرية لمواجهة تغير المناخ استراتيجية صلبة وندعو الجميع للتعاون مع الحكومة المصرية لتحقيقها
من جانبه قال فريد بلحاج نائب رئيس البنك الدولي لشمال أفريقيا:”
هذه الاستراتيجية تسعى لتقليل البصمة الكربونية وتعزيز المقاومة المناخية
انها مهمة لتعزيز تمويل البنية التحتية لمشاريع الصديقة للبيئة
التقلبات المناخية تحتاج ان نعمل جاهدين لتنفيذ أهداف اتفاقية باريس لتجنب الاثار،الكارثية واستضافة مصر،للقمة ال ٢٧ للمناخ فرصة لتبني العديد من الأنشطة لتحقيق الطموح المصري لمواجهة تغير المناخ
واكد بلحاج ان البنك الدولي مستعد لتقديم الدعم لمصر في هذا الإطار، مشيرا إلى أن مصر،تلتزم بتعهداتها تجاه أهداف مواجهة تغير المناخ فيما يخص القطاع العام والقطاع الخاص
الاستراتيجية توضح قدرة مصر على استغلال الخبرات الوطنية لتنفيذ الاستراتيجية والبنك مستعد لمساعدة مصر دائما