أثناء مشاركة الأمين العام لمجلس كنائس مصر الأرشمندريت الدكتور ذمسكينوس الأزرعي في أعمال “الجمعية العامة الثانية عشر لمجلس كنائس الشرق الأوسط”، الذي يُعقد في مركز لوغوس في المقر البطريركي في دير الأنبا بشوي وادي النطرون (١٦ – ٢٠ مايو ٢٠٢٢) ، قال في كلمته: يواجه العالم اليوم الكثير من التحديات والصعوبات وبالأخص الحروب والفقر والأوبئة، لذلك نُصلي في هذه الأيام بحرارة ورجاء من أجل انتهاء هذه الأزمات التي تلقي بظلالها المقيتة على عالمنا.
وشدد الدكتور الأزرعي، بعد شكره لقداسة البابا تواضوروس الثاني لحفاوة الإستقبال وحسن الضيافة، وشكره للأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور ميشيل عبس على الدعوة، على أهمية مناقشة وإيجاد حلول وطرق للتعامل مع القضايا الجادة التي تؤثر على مجتمعاتنا الحديثة في القرن الحادي والعشرين مثل الانتحار والإجهاض والإدمان والإلحاد والتلوث البيئي وغيرها.
وأشار الأرشمندريت الدكتور الأزرعي أيضاً، إلى أن التعاون والمساعدة بين البشر يجب أن يكونوا مبنيين على أسس المحبة الحقيقية النابعة من رسالة الإنجيل بغض النظر عن اختلافنا باللون والجنس أو الدين.
واختتم الأرشمندريت الدكتور ذمسكينوس الأزرعي كلمته بهذا: في هذا اليوم نصلي بعمق مشاعر المحبة والرجاء من أجل هذه البلاد المباركة، من أجل مصر العظيمة أرض الكنانة التي تقدم في كل يوم مثالاً مشرفاً وأنموذجًا في المحبة والعيش المشترك للعالم أجمع.
Attachments area