الترانيم كلمات تمس الروح والوجدان وتعطى سرور للقلب الحزين وبها نوصل كلمة الله ببساطة
اليوم معنا كاتب ومرنم بقلمه يبدع فى كتابة الترانيم وبكلمات خفيفه يشكلها، تدخل القلب بدون سابق أنظار،وضع روح الله أمامه فأبدع وربح محبة الناس..
لم يضع لطريق خريطة وترك الله يرسم فى طريقه ما يحلو له، وكما اعتادت جريدة “وطنى” أن تظهر جميع المبدعين كان معنا لقاء مع الكاتب و المرنم رومانى سليمان.
قال المرنم رومانى سليمان : انا من مواليد محافظة أسيوط أخدم الله عن طريق الترانيم، بجميع الكنائس ..لأن جميع الكنائس واحد فى المسيح.
وتابع، بدأت مشوار الترانيم وأنا طالب بكلية التربية قسم اللغة الإنجليزية بجامعة أسيوط وكان ذلك عام ١٩٩٨ حيث سمح الله بأن يصدر الألبوم الأول لى بعنوان “أنت السند”.
وكانت معظم ترنيمه من كلماتى والحانى، وكان سبب بركة وتشجيع لى فى بداية مشوارى مع خدمة الترنيم.
وأضاف المرنم: أول ناس سمعونى وشجعوني هم أسرتي الجميلة التي أكن لها كل الحب والتقدير والإحترام.. وأخص بالذكر والدى الغالى الذى قدم لى كل أشكال التشجيع والدعم نفسيا وماديا.
هناك أيضا بعض الأشخاص المهمين استخدمهم الله لتشجيعي فى بداية مشوارى مثل موزع الموسيقى المبدع فيكتور إيميل حيث أخرج من أبسط الإمكانيات عمل رائع وهو الألبوم الأول “أنت السند”.
وسرد لنا “سليمان”، بدأت مشوارى بكتابة الترانيم وتلحينها وكانت من أوائل الترانيم التي كتبتها ولحنتها هى ترنيمة “ياللى بديت الرحلة معايا” من ألبومي الثاني وكان بعنوان (فيك ارتياحي ) وهذه الترنيمة كان لها انتشارا كبيرا فى كل الكنائس والبلاد داخل مصر وخارجها و رنمها الكثير من المرنمين مثل المرنمة الرائعة فاديا بزى.
وشاركت فى العديد من حفلات الترانيم داخل مصر وخارجها، أحب نمط الترانيم الشرقى الذى يصل إلى قلوب الناس وأحب كتابة الترانيم بكلمات بسيطة.
كما أننى أحب الترانيم الكتابية التي تستند على أساس كتابي كتبت ولحنت العديد من الترانيم مثل ياللى بديت الرحلة وأيوه إلهى صالح وأنا مش ناسى الإيد الحلوه.
وأشار “سليمان” رنم من كلماتى والحانى العديد من المرنمين والمرنمات المباركين والمباركات مثل المرنمة فاديا بزى و المرنمة فيفيان السودانية والمرنم ساتر ميخائيل و المرنم صموئيل فاروق وغيرهم.
كتبت ولحنت العديد من الترانيم التى ترد على أى أحداث عنف وتطرف ضد المسيحيين لأننا نحب وطننا وبلدنا ونصلى دائما من أجلها كما علمنا الكتاب المقدس.. مثل “ماتفكروش إن اللى راحوا” و”ولا مليون سكين” و”يا مصر يا بلدنا” وغيرها من الترانيم.
وأضاف.. من الترانيم التى أعتز بها ونالت حب المشاهدين ياللى بديت الرحله وأيوه إلهى صالح ..تشرفت بإذاعة بعض القنوات لترانيمى مثل سات 7 والكرامة والكرازة والفضائية المصرية.
وأكد المرنم، السوشيال ميديا ووسائل التواصل الاجتماعي وسيلة مهمة جدا فى إنتشار الترانيم ..ولا أقيس نجاح الترنيمه بعدد المشاهدات لكن بتأثيرها فى قلوب الناس وتداولها فى إجتماعاتنا وكنائسنا.
لا حدود للأحلام ولا نهاية لها لأن أحلامنا مصدرها الله واعتمادنا عليه وكلما قويت علاقتنا به زادت أحلامنا وتطلعاتنا نحو مستقبل أفضل وخدمة أعظم وترنيمات جديده ومباركه.
واختتم اللقاء معنا بنصيحة قائلا: أحب أن أوجه نصيحة لنفسى ولكل مرنم أو مرنمة نحن نخدم الله من خلال ترانيمنا واصواتنا التي أخذناها منه ولا نخدم أنفسنا نحن ليس مشاهير أو نجوم لكن نحن خدام للجميع نصلى أن يرى الجميع فينا محبة المسيح وحياته لكي يمجدوا وبرجع كل المجد له.