ادان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الهجمات التي شنتها المجموعة المسلحة المعروفة باسم التعاونية من أجل تنمية الكونغو (كوديكو) في 8 مايو في إقليم دجوجو في مقاطعة إيتوري بجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقُتل في تلك الهجمات، ما لا يقل عن 38 مدنياً، من بينهم نساء وأطفال، في موقع منجم بلاكيتي بليتو. وتم تشريد المزيد من المدنيين وفقد آخرون عندما أضرم المهاجمون النار في قرية مليكة المتاخمة، حيث ورد أنهم اغتصبوا أيضاً ست نساء. ودعا الأمين العام السلطات الكونغولية إلى التحقيق في هذه الحوادث وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.
كما حث الأمين العام السلطات على ضمان وصول بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية “مونوسكو” الفوري والحر ودون عوائق إلى مناطق الهجمات لتسهيل الجهود المبذولة لحماية المدنيين. وتنفيذ عملية إجلاء طبي للمدنيين المصابين بجروح خطيرة إلى المرافق الطبية في بونيا.
كما دعا السيد جوتيريش جميع الجماعات المسلحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى “وقف هجماتها القاسية على المدنيين، والمشاركة دون قيد أو شرط في العملية السياسية، بما في ذلك المبادرات الإقليمية، وإلقاء أسلحتها من خلال برنامج نزع السلاح والتسريح وإنعاش المجتمع وتحقيق الاستقرار.”
وجدد الأمين العام التأكيد على أن الأمم المتحدة، من خلال ممثله الخاص في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ستواصل دعم الحكومة والشعب الكونغولي في جهوده لتحقيق السلام والاستقرار.
