في فجر الأحد جاءت المريمتان ومعهما الحنوط لتنظرا القبر الذي دفن فيه يسوع ولكنهما فوجئا بالملاك الذي قال لهما ليس هو ههنا لأنه قام كما قال إن قبر يسوع هو القبر الوحيد في الدنيا المنير والمضيء فمنذ قيامته ومرور أكثر من 2000 سنة مازال ينبثق منه يوم السبت السابق لعيد القيامة يوم سبت النور نور رباني سماوي شاف مريح يتلألأ وتضاء منه الشموع, والعجيب أنه لا يحرق, إن هذا القبر الذي نحته يوسف الرافي لم يكن يتصور أو يخطر بباله أنه يضع أساسا لأقدس وأطهر وأعظم بقعة علي وجه الأرض, فقد قامت الملكة هيلانة وابنها الملك قسطنطين ببناء كنيسة القيامة بجواره, والتي يرفع من مذابحها القداسات والصلوات التي يتوق لزيارتها المسيحيون من كل دول العالم, فلنردد معا تحية القيامة, المسيح قام بالحقيقة قام أخر ستوس آنستي اليتوس آنستي ليتك يارب تحفظ بلادنا مصر أرض المحبه والسلام وأن تباركها بكل خير وحب وهدوء.