نجد في الكتاب المقدس سبع كلما قالها السيد المسيح علي الصليب, ويذكر إنجيل يوحنا الأصحاح العشرين سبع كلمات قالها السيد المسيح وترددها الكنيسة خلال الأسبوع الأول من أحد توما وبمناسبة عيد القيامة المجيد نتأمل معا في هذه الكلمات التي قالها رب المجد في إنجيل يوحنا؟
*لماذا تبكين من تطلبين؟
هذه مريم المجدلية التي أخرج منها المسيح سبعة شياطين كانت تعرفه جيدا لكنها عند البستان لم تعرفه لأن عينيها مليئة بالدموع, وهذا يعني أن كل نفس محصورة في أحزانها ولم تبصر وستظل تبكي.
مريم في البستان كانت تبكي طالبة يسوع, تشبه حواء التي كانت في جنة عدن تبكي لأنها أخطأت وسوف تطرد منها. السيد المسيح يسأل كل نفس ماذا تطلبين؟ وهذا السؤال لأجل خلاصنا من الأحزان والمشاكل والأمراض ويزيل المصائب.
*يا مريم:
حين سمعت اسمها عرفته أنه هو المعلم.أهم شئ هو الآذان الروحية, لأن السيد المسيح قال خرافي تسمع صوتي, وهكذا قال أيضامن له أذنان للسمع فليسمع نسمع صوته وأنه يعرفنا باسمنا:دعوتك باسمك أنت لي(إش43:1) هكذا يوم سبت الفرح طول التسبيح نرتل من له أذنان للسمع فليسمع ما يقوله الروح.
*اذهبي لأخوتي
هذه مقولة تبشيرية لمريم المجدلية, ونحن كل قداس نفرح قائلين:بموتك يارب نبشر وبقيامتك المقدسة وصعودك إلي السموات تعترف. نحن لنا رسالة وتكليف في حياتنا أن نقود آخرين للمسيح ونكرز بأعمالنا أكثر من كلامنا.
*سلام لكم
وسط الخوف والقلق من اليهود, وفي هذا الجو المضطرب يقول لهم:سلام لكم واسأل نفسي في القيامة:هل بدأت أن تأخذ سلاما من الله؟فهل نحن مسيحيون حقيقيون أم بالاسم فقط؟ في وسط الوباء والغلاء والحروب وأخبار الحروب نعيش في سلام القيامة نجد أن نوحا وأولاده وهم داخلون للفلك هل كان عندهم شك وضائعين لئلا يغرق بهم الفلك بل كان في سلام.
*توما تعالي وضع يدك
كان توما غائبا وليس موجودا مع باقي إخوته في العلية وغيابه منعه من رؤية الرب لهم في مساء نفس اليوم وبذلك زرع عدو الخير في قلبه الشك, وفي غيابي عن الكنيسة وعن التناول عدو الخير تولد في داخلي شكوك ويبقي سؤال هل المسيح جوه حياتي(في العلية)؟
*كما أرسلني الآب أرسلكم
ولما قال هذا نفخ وقال لهم:اقبلوا الروح القدس من غفرتم خطاياه تغفر له ومن أمسكتم خطاياه أمسكت.
*القيامة
أين القيامة الحقيقية؟ بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئا, هل يصبرتنا مفتوحة؟ هل نسمع صوته, ونتعرف عليه, هل نعمل عمل المبشر؟ هل نمتلك السلام؟ هل بالفعل خطايانا رفعت؟ هل إيماننا يفيض للآخرين. هل نتمسك بالكنيسة واجتماعاتها؟لأن غيابك عن الكنيسة يضعف إيمانك أو يزعزعه.