احتفل البابا ثيودروس، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، لكنيسة الروم الأرثوذكس بـ”رتبة الهجمة المقدسة”. في كنيسة البشارة بالمقر البطريركي في الإسكندرية.
في هذه الخدمة يُعلن ظهور نور المسيح من القبر المقدس، وفيها يدعوا القائم بالخدمة (الأسقف أو الكاهن) المؤمنون وهو حامل شمعة مضاءة، بقوله بتنغيم: “هلموا خذوا نورًا من النور الذي لا يعروه مساء، ومجدوا المسيح القائم من بين الأموات”.
ثم في “أحد الفصح المقدس” ترأس صاحب الغبطة قداس عيد القيامة المجيد في دير القديس سابا البطريركي بالإسكندرية.
في رسالة البابا ثيودروس لعيد القيامة أكد على ما يلي: “أيها الإخوة وأولادي الأعزاء ، إن رسالة القيامة الحية ليست مجرد توقع للمستقبل، بل أسلوب حياة بدأ بالفعل في هذا العالم. كنيستنا تدعونا بالفعل إلى أن نعيش القيامة من الموت. يطلب منا أن نصلب مع المسيح وأن نتشارك معه. تخلوا عن الإنسان العتيق وعيشوا كأناس جدد، شعب النعمة”.