فى تقليد سنوى، يحرص عليه الكاتب الصحفى عبدالمحسن سلامة، رئيس مجلس الإدارة، منذ تولى مقاليد ” الأهرام”، للالتحام بأبناء المؤسسة، وتبديد كافة المخاوف التى تنتابهم على مستقبل مهنتهم، ومؤسستهم، تناول سلامة، على مدى الأيام الماضية، إفطاره “الرمضانى” مع رؤساء تحرير إصدارات “الأهرام”، ومركز “الأهرام” للدراسات السياسية والإستراتيجية، وأعضاء مجلس الإدارة، والجمعية العمومية، ومديرى العموم، وبوابة الأهرام.
دارت، خلال هذه اللقاءات، العديد من المناقشات حول التحديات التى تجابه “الأهرام”، ومستقبلها، خاصة فى ظل الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة بسبب جائحة “كورونا” أولا، ثم مؤخرا الحرب الروسية- الأوكرانية، التى ألقتها بظلالها، وتداعياتها على العديد من الدول.
وطمأن رئيس مجلس الإدارة الأهراميين قائلا: إن مؤسسة “الأهرام” سوف تظل قوية بحجم عمرها المديد، واصفا إياها بالحارس الأمين على قضايا الوطن، والتى سوف تستمر فى المساهمة لدعم الجانب المعرفى، والتنويرى، وتؤثر فى صناعة الرأى العام، وهو ما يعد تحديا كبيرا يقابل الأهراميين الذين يتحتم عليهم التعامل معه رغم الظروف الاقتصادية الصعبة، التى يعانى منها العالم كله بسبب جائحة “كورونا” أولا، ثم الحرب الروسية- الأوكرانية ثانيا.
وقال سلامة :إن فاتورة الدور التوعوى، والتنويرى، والتثقيفى المنوط بمؤسسة “الأهرام” الاستمرار فى تقديمه للمجتمع بحرفية مهنية، والوقوف جنبا إلى جنب مع الدولة بقيادتها الحكيمة فى نشر الوعى والتنوير لدحض أفكار الظلام مكلفة ماديا جدا, ومن ثم بدأتُ، منذ تولى المسئولية, التحرك على جميع المناحى لتوفير الدعم المادى والاستثمارى لسد الفجوة التمويلية وتوفير موارد إضافية للصرف على النشاط الرئيسى وهو النشاط الصحفى.
وأشاد رئيس مجلس إدارة “الأهرام” بدور الهيئة الوطنية للصحافة، برئاسة المهندس عبدالصادق الشوربجى، فى تقديم كافة أشكال الدعم الممكنة على أرض الواقع.
وأوضح أن المؤسسة تمر الآن بمرحلة جديدة نعمل فيها من أجل إعادة التوازن المالى، وتحويلها إلى مؤسسة إعلامية ذكية متكاملة، تضم الصحف والمجلات المطبوعة، والإلكترونية، والراديو، والقناة التلفزيونية التى سيتم إطلاقها عقب إجازة عيد الفطر المبارك ان شاء الله.
