قال نيافة الأنبا مكاريوس أسقف المنيا أن أبونا أرسانيوس استشهد على خلفية مسيحته فهي، ليست جريمة عادية ولكن على الهوية الدينية، وبالتالى أى مسيحى يُدرك أنه فى حكم الموت وأنه يكون مستعد للاستشهاد فى أى وقت والكاهن أكثر شخص يخدم الكنيسة ويواجه مضايقات لأنه رمز مسيحي وهو مستهدف أكثر من الشخص العادى .
اتمنى البحث عن القاتل الحقيقى وليس فقط الذى قبض عليه ولكن من يقف خلفه وفى النهاية الذى يحاكم هو الفكر الموجود والتحريض، والذين لهم خطابات تحرض على الاخر والذى يتم تحفيظهم أنه يقدم خدمة لله ، وتكرار الحوادث يؤكد أن القاتل الحقيقى لم يُعاقب .
الأمر يحتاج حزمة من الإجراءات وتغيير الثقافة يحتاج وقت لكن يجب البدء فى العمل نحو هذا الهدف، ولكن فى النهاية نحن نفرح لأننا نشهد للمسيح ونحن مصريين نحب بلدنا ونغير عليها وعلى الجميع أن يفهم ، أننا نحب الحياة ولكن نفرح للشهادة للمسيح ، ونحن فى مصر ندافع عن الحرية والمساواة، وبالتالي فيجب محاسبة القاتل الحقيقى وهو المحرض الذى يروج لهذا الفكر المتطرف، ونحن نتابع الآن تعاطف كل الأجهزة وكل الطوائف مع الحادث ونتمنى فى النهاية تحقيق العدالة .
