استضاف جاليري ليوان بالزمالك، معرض أيقونة الروح المصرية للفنان محسن أبو العزم، بداية من السبت الماضي ويستمر حتى ٢٨ أبريل.
يضم المعرض أربعين عملا فنيًا، حيث اهتم الفنان بالحياة الواقعية الشعبية وتسجيلها في لوحاته، لأنها من وجهة نظره أقرب لرجل الشارع العادي في اللوحة مشهد من حياته اليومية المألوفة، كذلك يختار المشهد من الأفلام السينمائية القديمة ليجسدها ويعيد تكوينه كما يرى ويتفق مع فنه ورسالته.
تأثر الفنان محسن أبو العزم بكلمات الشاعر صلاح جاهين الفنان مختلف، فهو تأثر استطاع به أن يدخل الآخرين في عالمه الخاص.
الفنان محسن أبو العزم فنان تشكيلى مصرى يعد من أهم الرسامين الذين جسدوا ملامح الحارة الشعبية المصرية ليس فقط ملامحها الخارجية، بل تكوين صورة كاملة تعج بالتفاصيل والموتيفات والرموز وسط هذا المشهد الصاخب الملىء بالحركة والصوت.
ومن أهم لوحاته لوحة المسحراتي يسلط على الشيخ، والذي يمسك بالطبلة بيدق عليها والطفل بجواره ينبعث النور من فانوسه والشارع حولهما معد ومزين لاستقبال شهر رمضان الكريم.
وعدد كبير من لوحاته نجد السوق المصري في الأحياء الشعبية وزحمة الناس والساعة والأطفال.
عدد كبير من اللوحات تشمل دقة التفاصيل ومن الحركة والانفعال الظاهرين في اللوحة فتنفعل بالتفاصيل مع الموروث الشعبي المصري وروعته من خلال أسلوب ساخر يدفعك للضحك والتأمل في وقت واحد.
حصل الفنان محسن أبو العزم على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم التصوير عام ١٩٨١،كما عمل بالتدريس بالخارج من عام ١٩٨٢ -١٩٩٦ بالسعودية وحين عاد لمصر عمل بالتدريس بكلية التربية الفنية.
ويستمر المعرض حتى ٢٨ أبريل.