تواصل الوكالة الدولية للطاقة الذرية التحذير والإعراب عن قلقها بشأن محطة تشرنوبل للطاقة النووية، التي شهدت حادثة مدمرة في عام 1986، من “الوضع المجهد” الذي يواجه موظفيها الموجودين هناك.
ويقول مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل ماريانو جروسي إن الهيئة الرقابية الأوكرانية أبلغت الوكالة بأن تناوب الموظفين أصبح أكثر إلحاحا وهاما. لان ما يقرب من 210 من الفنيين والحراس في الموقع، يعملون منذ أن سيطرت القوات الروسية على المنشأة قبل أسبوعين تقريبا. وطلبوا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية “قيادة الدعم الدولي اللازم لإعداد خطة لاستبدال الموظفين الحاليين وتزويد المنشأة بنظام تناوب فعال”.
وأكد جروسي أن الموظفين الذين يقومون بتشغيل المرافق النووية يجب أن يكونوا قادرين على الراحة والعمل في نوبات منتظمة.
وأعرب مرة أخرى عن استعداده للسفر إلى محطة تشرنوبل، أو أي مكان آخر، في محاولة للمساعدة في حماية المنشآت النووية في البلاد.
\