تستمر جلسة مجلس الأمن الدولي التي بدأت صباح اليوم الجمعة بتوقيت نيويورك حتى الآن وهي الجلسة الخاصة بالتصويت على مشروع قرار قدمته الولايات المتحدة وألبانيا يدين غزو روسيا لأوكرانيا ويطالبها بسحب قواتها من هذا البلد، تشير الظروف المحيطة بتقديم المشروع الى فشله بسبب حق الفيتو المخول لروسيا، وحسب خبراء أمميين انه مشروع قرار محكوم عليه بالفشل بسبب حق النقض ” الفيتو ” الذي تمتلكه موسكو في المجلس بصفتها عضوا دائما فيه.
وهذا النص الذي صيغ بلهجة حادة، موضوع تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يتيح استخدام القوة لتطبيقه. وبعد الرفض الذي سيُواجه النص في مجلس الأمن، يُتوقّع التصويت على نص مشابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تُعتبر قراراتها غير ملزمة وحيث لا يمتلك الأعضاء البالغ عددهم 193 الحق في الفيتو.
وينص مشروع القرار الذي قُدّم إلى مجلس الأمن، على أن المجلس “يدين بأشد العبارات العدوان الروسي على أوكرانيا”، مشيرا إلى أنها تنتهك الفقرة 4 من المادة 2 من ميثاق الأمم المتحدة. وتنص هذه الفقرة على أنه “يجب على جميع الأعضاء الامتناع في علاقاتهم الدولية عن استخدام التهديد أو القوة ضد السلامة الإقليمية أو الاستقلال السياسي لأي دولة”.
ويطالب النص روسيا بـ”التوقف فورا عن استخدام القوة ضد أوكرانيا” والامتناع “عن أي تهديد جديد أو استخدام غير قانوني للقوة ضد أي دولة عضو في الأمم المتحدة”. كما سيجبر موسكو، في حال تبنيه، على “سحب قواتها العسكرية في شكل فوري وكامل وغير مشروط من أراضي أوكرانيا”.
كذلك، من المتوقع أن يجدد مجلس الأمن، وفقا لمشروع القرار، “تمسكه بسيادة أوكرانيا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها داخل حدودها المعترف بها دوليا”.