أفادت وكالة أنباء الفاتيكان أن البابا فرنسيس توجه ظهر اليوم إلى سفارة روسيا لدى الفاتيكان حيث قابل السفير ألكساندر أڤديڤ ليعرب عن عميق قلقه للحرب الدائرة في أوكرانيا. استغرق اللقاء حوالى نصف الساعة.
وقد علق مراقبون أن هذه الخطوة من البابا خطوة غير مسبوقة.
وكان البابا فرنسيس قد أعلن يوم ٢ مارس يوم صوم وصلاة من أجل أوكرانيًا، ودعا الجميع للاشتراك فيه.
فيما قدم الأنبا أنجيلوس، أسقف لندن، صلاة من أجل أوكرانيا على حساب تويتر الخاص به يوم ٢٥ فبراير الساعة ١:٢٢ بعد الظهر: “بعيدا عن أي اعتبارات سياسية، نطلب من الرب نياحا للراقدين، عزاء للذين فقدوا أحباء، شفاء للجرحى، وحكمة لمن هم في مواقع القيادة.”
أما الأنبا رافائيل، أسقف عام كنائس وسط البلد فقال: “صلوا من اجل وقف نزيف الحرب. الحروب خسارة على كل الأطراف، ولا يوجد مستفيد واحد إلا الشيطان الذين يرقص على جثث القتلى، ويلهو بألآم الأرامل والأيتام والأمهات الثكلى. أي حرب ستتسبب في انهيارات اقتصادية بشعة وعدم استقرار، وحزن مرير لا ينقطع.
وأضاف: “أرجو عدم الاستخفاف بالحرب، بل نصلي جميعًا أن الرب الإله يلهم قادة العالم الحكمة والتحلي بالصبر وضبط النفس والتصرف الحسن من أجل حياة وخير العالم. أصعب المشاكل يمكن حلها بالتفاوض وطول البال.”