فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ووزير الخارجية، سيرغي لافروف، ووزير الدفاع، سيرغي شويغو، وأعضاء مجلس الأمن القومي الروسي . كما صنّفت وزارة الخزانة الأمريكية أحد عشر عضوًا في مجلس الأمن الروسي “، وذكر البيت الأبيض في بيانله : ” إن الولايات المتحدة تفرض تكاليف غير مسبوقة على الرئيس بوتين ومن حوله بسبب هجومهم وغير المبرر على شعب أوكرانيا .. نحن متّحدون مع حلفائنا وشركائنا في التزامنا بجعل الحكومة الروسية تدفع ثمًنا اقتصاديًا ودبلوماسًيا باهظًا مقابل غزوها “.
من جانبها، اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أن فرض عقوبات غربية على الرئيس الروسي ووزير خارجيته هو مؤشر على “عجز” الغربيين .. وصرحت ماريا زاخاروفا للتلفزيون الروسي، مخاطبة الدول الغربية، بأن “العقوبات بحق الرئيس ووزير خارجية البلاد هي مثال وإثبات على العجز المطلق لسياستكم الخارجية”.
بوتين ولافروف ليس لهما حسابات مصرفية
كان شبكة الـ ” يورونيوز ” قد كشفت ظهور قائمة بريطانية للعقوبات، تشمل تجميد الأصول على الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لإصداره الأمر بشن غزو على أوكرانيا، وعلى وزير الخارجية، سيرغي لافروف، الذي قالت إنه ”صانع قرار رئيس في الحكومة الروسية“، وفق ما أوردته، وكالة ”رويترز“.
لكن في رد فعل روسي على قرار لندن، بتجميد أصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرجي لافروف، قالت الخارجية الروسية إن بوتين ولافروف ليس لديهما حسابات مصرفية في بريطانيا أو أي دولة أجنبية أخرى.
كان مستشار النمسا، كارل نيهامير، قد أعلن أن قمة وافقت على حزمة هي ” الأكثر قساوة في التاريخ ” من العقوبات ضد روسيا، مضيفًا أن تلك العقوبات ستكون “مؤلمة” للاتحاد الأوروبي أيضا، منوهاً أن هذه العقوبات تشمل توريد قطع غيار الطائرات إلى روسيا، بالإضافة إلى فرض قيود على حاملي جوازات السفر الدبلوماسية الروسية، وأن “الاتحاد الأوروبي” وافق على إدراج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في قائمة العقوبات .. و أوضح وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرغ أنه سيتم تجميد الحسابات المصرفية لبوتين ولافروف في الاتحاد الأوروبي، مضيفا أن الاتحاد لن يفرض حظرًا على دخول بوتين ولافروف أراضيه، حفاظا على إمكانية إجراء مزيد من المفاوضات.
أعلى القادة فى روسيا
بينما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن عقوبات الاتحاد الأوروبي ستؤثر على ” أعلى القادة فى روسيا ” .. وكان الاتحاد الأوروبي أعلن في وقت سابق حزمة من العقوبات ضد روسيا بسبب اعترافها باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، شملت أكثر من 300 برلماني روسي، وعددا من المسؤولين، بينهم وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، والمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إضافة إلى رئيسة تحرير شبكة RT مارغاريتا سيمونيان، ومذيع البرامج فلاديمير سولوفيوف.