سلط الأمين العام للأمم المتحدة الضوء على عدم إمكانية التنبؤ بالأحداث المقبلة وهشاشة المشهد العالمي، بما في ذلك في اليمن وليبيا. حاء ذلك خلال مؤتمر ميونيخ المنعقد اليوم الجمعة في المانيا، وقال حويرتريش: “كانت الانقلابات تحدث مرة كل عامين؛ أما في عام 2022، فأصبحت تحدث مرة كل أسبوعين”،داعيا إلى احتواء الانقسامات الجيوسياسية المستعصية من خلال “استجابات أمنية جماعية أكثر فعالية”، التي تم تحديد مخططها في خطتنا المشتركة.
بالانتقال إلى التهديد القادم من الإرهاب العالمي، أشار جوتيريش إلى أن الوضع في بعض البلدان الأفريقية كان “غير مستدام”، قائلا “نحن بحاجة إلى عمليات أفريقية قوية لإنفاذ السلام ومكافحة الإرهاب، بتفويض من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بموجب الفصل السابع من الميثاق، وبتمويل مستقر ويمكن التنبؤ به”.
واضاف الأمين العام للأمم المتحدة :”إن زيادة عدم المساواة وأزمة المناخ وجائحة كوفيد -19 تهدد الأمن العالمي أيضا، داعيا جميع البلدان إلى تكثيف الدعم لإيجاد حلول لهذه التهديدات، كجزء من زيادة في “الدبلوماسية، والإرادة السياسية والاستثمار من أجل السلام”.
تضمنت الإجراءات العاجلة التي نحن بحاجة إليها الآن لمواجهة هذه “التهديدات الأمنية غير التقليدية” تتضمن التنفيذ الكامل لاتفاق باريس بشأن تغير المناخ للحفاظ على بقاء 1.5 درجة على قيد الحياة، ودعم استراتيجية التطعيم العالمية لمنظمة الصحة العالمية وإصلاح التمويل العالمي، “لتمكين البلدان النامية من الحصول على الموارد اللازمة لدعم شعوبها”.