رحل على رجاء القيامة مراسل وطني في النمسا الأستاذ “حبيب عبد النور”، عن عمر يناهز ٦٦ عام، بعد صراع سنوات طويلة مع المرض، والذي قابله وقاومه ببشاشه وترحاب ونفس طيبة، فكانت ضحكتة وابتسامتة طوال الوقت جزء لا يتجزء من شخصيته.
ويعد حبيب عبد النور من أقباط المهجر الذي لهم باع طويل في مساندة مصر .
ومن المقرر أن يقام العزاء في مصر اليوم بقاعة كنيسة العذراء مهمشه بالشرابية الساعة السادسة مساء.
والسطور القادمة هي أخر ما كتبه حبيب عبد النور علي صفحتة الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك :
– الطيبون يجعلون عالمنا أفضل..
– والإنسانية تجمعنا..
– اعلموا جيداً ان طيبة القلب ليس ضعفاً
بل قوة نابعة من جمال الروح.
– بين الطيبة والسذاجة خيط دقيق،
فلا تتجاوزه، فيسخر منك السفيه، ويستغلك النذل، ويتطاول عليك الأحمق..
– أيها الطيبون.. بطيبة قلوبكم يتمثل الغنى.. انتم لستم الفقراء.. بل أنتم الشرفاء..
من البسمة على وجوهكم يختفي الشقاء..
و من عطر جراحكم يستمر العطاء..
لكم تنحي الروؤس إجلالاً…..
من خلال تجاربي!!
ماتعرفوش قيمة الناس البسيطه اللي بترضي بكلمه حلوه وبترضي بالقليل إلا لما تعاشروا الناس اللئيمه اللي مابيعجبهاش العجب!!
من لا يكون معنا وقت العاصفه.. لا نحتاجه عندما تشرق الشمس..
– سلامآ لقلوبكم الطيبة.
– سلامآ لروحكم الجميلة..
