بمناسبة الاحتفال باعياد الميلاد والكريسماس قدم المؤلف الشاب مينا مجدي ترنيمة من احدث كتاباته وتحمل عنوان ” شكرا يا ابونا”.
وفي تصريح خاص لموقع وطني قال الشاعر مينا مجدي ان ترنيمة ” شكرا يا ابونا” تم كتابتها منذ شهور ،وسبب كتابتها اني اردت ان اشكر من خلالها كل الاباء الكهنة على تعبهم في الخدمة .
وتابع مينا يقول :”وقد استخدمت في كتابة كلمات الترنيمة كلمات عامة لتصل للجميع ،ووضعت لها معاني تليق بكل اب محب لشعبه “.
وأضاف مينا قائلاً :”ان بمجرد ان سمعتها المرنمه” نعمه اسحق”وجدت ترحيب كبير منها للفكرة ،وقامت بالعمل عليها لوقت طويل حتى خرجت باحسن صوره “.
قال مينا :”اتمني انها تنتشر بشكل كبير ويتم استخدامها في حفلات سيامة الكهنة كنوع من انواع التكريم لهم علي خدمتهم ورعايتهم للشعب”.
ومن جهته أكد الكاتب الصحفي مايكل عادل مشرف عام الأنشودة الجديدة ان الترنيمة هي رسالة لكل أب وراعي صالح في خدمة رعيته ، مشيرا إلى انه قام بالتنسيق مع عدد من الآباء الأساقفة والكهنة داخل الكنيسة القبطية للتسجيل معهم في مشهد يدل علي إحياء خدمة الكهنوت .. مؤكدا ان الأقباط في مصر لديهم مبادئ واحترام شديد لصورة الأب الكاهن
وكشف ان الترنيمة شهدت ظهور الانبا مارتيروس أسقف السكة الحديد والانبا أكسيوس اسقف عين شمس والمطرية وحلمية الزيتون ، بجانب الآباء الكهنة القمص بقطر يوسف راعي كنيسة العذراء بأرض الشركة والذي عاصر ثلاثة بطاركة ، و القمص داود لمعي راعي كنيسة مارمرقس بكيلوباترا مصر الجديدة، و القمص ساويرس مرقس راعي كنيسة الملاك ميخائيل بالظاهر، والقس متى بديع مدير مركز دراسات اللاهوت الدفاع، والقس داود إسحق راعي كنيسة العذراء وابي سيفين بعزبة النخل، فضلا عن ظهور صوت المتنيح الأنبا كاراس أسقف المحلة الكبري الذي توفي نهاية العام الماضي.
ومن ناحيتها قالت المرنمة” نعمة اسحق” انها ارادت من خلال الأنشودة الجديدة تقديم رسالة واضحة للمسيحيين بضرورة احترام خدمة الكهنوت ورفضها الهجوم علي كهنة الكنيسة القبطية ، مؤكدة ان الكهنوت خدمة لتوصيل كلمة ووصايا الله للرعية، مشيرة إلى ان هناك مئات من الكهنة يخدمون بكل تعب ومجهود ويحتفظون بصورة السيد المسيح الذي اوكلهم عليها.
” شكرا يا ابونا” من ترنيم نعمة إسحق كلمات مينا مجدى الحان مارفي صموئيل ، ومدير تصوير فادى سمير كامل ، مساعد مخرج بيشوي رأفت ، مونتاج مينا رضا، وإشراف عام الإعلامي والكاتب الصحفي مايكل عادل ، وإخراج رامي نبيل.