هنأت الدكتورة “رولا دشتي” وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، والأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “الإسكوا” ، مصر على استضافتها المرتقبة للدورة الـ27 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP27” في نوفمبر المقبل، معربة عن تطلع “الإسكوا” بالتنسيق مع باقي هيئات الأمم المتحدة المعنية، لتقديم أوجه الدعم الممكن لمصر في هذا الشأن، بما في ذلك الدعم الفني والتقني، فضلاً عن التعاون معها من خلال مجموعة من المبادرات المناخية المقترحة التي سيتم عرضها على الحكومة المصرية خلال الفترة المقبلة لمناقشة إمكانية تطبيقها وفقاً لما يتناسب ورؤيتها.
وفي السياق ذاته، استعرضت الدكتورة “رولا دشتي”، عدداً من مبادرات “الإسكوا” ذات الصلة بالعمل المناخي، والتي تضمنت مبادرة “مقايضة الديون بالعمل المناخي” التي أطلقتها عام 2020 لتعزيز التمويل المناخي، موضحة أنها آلية لمقايضة الديون بتمويل العمل المناخي وأهداف التنمية المستدامة، من خلال إقامة شراكات لإعادة توجيه سداد الديون نحو مشروعات التكيف المناخى وفقًا لخطط التنمية الوطنية، والمساهمات المحددة وطنيًا في الدول العربية الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ.
من جهته، رحب الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء بالمبادرات المطروحة، داعياً إلى سرعة مناقشتها على المستوى الفني لبحث آليات تطبيقها في مصر، والاستفادة من التجارب الناجحة للدول الأخرى في هذا الصدد.
كما أعرب عن تطلع مصر للتعاون مع مختلف هيئات الأمم المتحدة المعنية، في إطار استضافة مصر المرتقبة لمؤتمر الأطراف COP27، لافتاً في هذا الصدد إلى الأهمية القصوى التي توليها القيادة السياسية لنجاح هذا المؤتمر، وخروجه بالنتائج المرجوة، بما يعزز من الريادة المصرية في هذا الملف الحيوي، ويدعم الجهود الدولية لمواجهة ظاهرة التغير المناخي.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء أمس، الدكتورة “رولا دشتي” وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، والأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “الإسكوا”، والوفد المرافق لها، الذي ضم من القيادات التنفيذية للجنة كلا من المستشار كريم طه خليل، ومهريناز العوضى.
حضر المقابلة الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور أحمد كمالي، نائب وزيرة التخطيط، والسفير حازم خيرت، مستشار وزيرة التخطيط للتعاون الدولي.