شاركت قيادات الكنائس المسيحية في افتتاح أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين التي أعدّتها دائرة الشؤون اللاهوتية والعلاقات المسكونية بالتعاون مع دائرة التواصل والعلاقات العامّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط، تحت عنوان: “رأينا نجمه في المشرق فوافينا لنسجد له ”
تحت إشراف المجلس الحبري لتعزيز الوحدة المسيحية ولجنة “إيمان ونظام” في مجلس الكنائس العالمي، وذلك في كاتدرائية القديسَين الياس و غريغوريوس للأرمن الكاثوليك في وسط بيروت.
وشارك المطران ميشال قصارجي راعي الكنيسة الكلدانية في لبنان يرافقه المونسنيور رافائيل طرابلسي وترأس الاحتفال غبطة البطريرك رافائيل بدروس الحادي والعشرون ميناسيان وشارك فيه عددٌ من السادة البطاركة وممثلوهم ورهطٌ من رؤساء الكهنة والكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات والمؤمنين العلمانيين ، سألوا الله بفَمٍ واحدٍ وقلبٍ واحدٍ أن يمنح شعبه نعمة الوحدة المرجوّة تحقيقا لأُمنية يسوع قُبيل آلآمة الخلاصية
وشارك البطريرك مار أغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي، في رتبة الصلاة الافتتاحية لأسبوع الصلاة من أجل وحدة الكنائس.كما شارك فيها أيضاً الكردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، المطران جوزف سبيتيري السفير البابوي في لبنان، ورؤساء الكنائس في لبنان أو ممثّلوهم، وعدد من المطارنة والكهنة والرهبان والراهبات والإكليريكيين والمؤمنين من مختلف الكنائس.
وشارك الكنيسة السريانية الكاثوليكية: مار متياس شارل مراد النائب العام لأبرشية بيروت البطريركية، والمونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، والأب كريم كلش أمين السرّ المساعد في البطريركية.
تضمّنت الرتبة صلوات وابتهالات وأناشيد وقراءات من الكتاب المقدس مأخوذة من الرتبة المُعَدَّة للاحتفال بأسبوع الصلاة من أجل الوحدة لهذا العام، إضافةً إلى بعض الترانيم والأناشيد بحسب طقس الكنيسة الأرمنية الكاثوليكية.
وألقى البطريرك رافائيل بيدروس العشرون ميناسيان موعظة تناول فيها موضوع الوحدة المسيحية وأهمّية وضرورة متابعة مسيرة الحركة المسكونية سعياً إلى تحقيق هذه الوحدة المنشودة بين مختلف الكنائس، كما يريدها الرب يسوع.
وقد ألقى المطران جوزف معوّض كلمة باسم اللجنة الأسقفية للعلاقات المسكونية في مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، وكذلك ألقى الأب أنطوان الأحمر كلمة باسم أمين عام مجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور ميشال عبس، وتناولت الكلمتان أهمّية علاقات المحبّة التي تربط بين مختلف الكنائس في الشرق وضرورة تعزيزها دعماً للشهادة الواحدة للرب يسوع في هذه المنطقة التي تقدّست بتجسُّده فيها.وفي الختام، منح البطاركة البركة الختامية.