أكد السفير نادر سعد المتحدث الرسمى لرئاسة مجلس الوزراء، أن مبادرة “حياة كريمة” تستقى تفردها من عدة جوانب؛ فهى أولاً تتضمن تدخلات متنوعة تغطى كل الجوانب التنموية التي يحتاجها الريف المصري، بما فيها الاستثمار في رأس المال البشرى من خلال مشروعات التعليم والمعرفة، مع الاهتمام بالفئات الأولى بالرعاية مثل المرأة والطفل وذوي الاحتياجات الخاصة.
ثانيًا فهي لا تقتصر على تنفيذ مشروعات التنمية والبنية التحتية، وإنما تتضمن أيضاً توفير وخلق فرص عمل داخل المجتمعات المحلية، سواء من خلال المشروعات الجارى تنفيذها والتي تستقطب الأيدي العاملة في القرى، أو من خلال مجمعات المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي يتم إنشاؤها، والتي تعمل على استغلال الميزات النسبية التي تتمتع بها كل قرية، وتوفير تدريب مهنى للسكان وفتح مجالات عمل أمامهم، بما يضمن استدامة التنمية.
أضاف المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن أحد جوانب تميز هذه المبادرة يكمن أيضاً فى أنها يتم تنفيذها بالكامل من جانب شركات القطاع الخاص، بالإضافة إلى المشاركات المتميزة من جانب منظمات المجتمع المدني، ومن ثم فهي مبادرة تتضافر فيها جهود الحكومة مع جهود باقى مكونات المجتمع، بالإضافة إلى أن المبادرة تعد تكريسًا لواقع أن الدولة تولى اهتمامًا بكل الفئات، وتنفذ مشروعات يستفيد منها كل من يعيش على أرض مصر.
جاء ذلك خلال استضافة مقر مجلس الوزراء، اجتماعًا، اليوم؛ للمجموعة الثانية من وفد مساعدي أعضاء الكونجرس الذى يزور مصر حالياً، لإطلاعهم على عناصر المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري “حياة كريمة”.